«هانتغدى إيه النهاردة؟».. الجملة التى تسمعها دائماً ربة المنزل من زوجها ثم أولادها، وربما تسبب مشكلة لها، خصوصاً وإن كانت السيدة حديثة الزواج.
فالسيدات فى الماضى كن يلجأن لكتاب «أبلة نظيرة» أشهر طاهية فى أربعينيات القرن العشرين، والتى استطاعت من خلاله نظيرة نيقولا، تغيير فنون الطبخ لدى شريحة كبيرة من المصريين، وتسهيل عملية الطهى على المتزوجات حديثاً.
لكن.. فكر الكثير فى مواكبة أبلة نظيرة القرن الحادى والعشرين، والانتقال من الورق والحبر إلى الإنترنت.
فقد أطلق عدد من رواد الأعمال، مواقع إلكترونية متخصصة فى تقديم الوصفات من المطابخ المختلفة، ومن أبرز تلك المواقع «محشى دوت كوم» الذى أطلقه 3 شباب، استطاعوا جذب حوالى 200 ألف زيارة شهرية للموقع، مستهدفين مضاعفة العدد 3 مرات بحلول العام المقبل.
كما أطلق «محشى دوت كوم» حوالى 20 فيديو مختلف متخصص فى فنون الطهى بطرق سهلة وبسيطة للفتيات.
قال أحمد سامى أحد مؤسسى الموقع، إن حوالى %25 من زوار الموقع من الرجال.
ويبدو أن الرجال أكثر من يسيطرون على هذا المجال، فمنذ عام تقريباً ظهر موقع «فوكس» المتخصص فى شئون الطبخ بطريقة أكثر عمقاً وتخصصاً على يد الشابين مدحت عاكف ووليد فؤاد، اللذين استطاعا جذب أكثر من نصف مليون زيارة شهرية لموقعهما، وضم أكثر من 70 شيفاً متخصصاً حول العالم.
واستغل بعض رواد موقع التواصل الاجتماعى خصوصاً «فيسبوك»، وأسسوا صفحات لتعليم الفتيات خصوصاً المبدئات فن الطهى وصناعة الحلويات. «البورصة» ترصد الجديد فى فن الطهى «أون أولاين».