صندوقان فقط يتفوقان على أداء «EGX20».. و«المصرى الخليجى» الأفضل أداءً
تراجعت القيمة الإجمالية لحجم أصول صناديق الأسهم البالغة 26 صندوقاً بنسبة 3.21%، لتصل إلى 1.05 مليار جنيه خلال الربع الأخير من 2015 مقابل 1.08 مليار جنيه الربع الثالث من نفس العام.
وعلى الرغم من تراجع أداء صناديق الأسهم بنسبة 3.2% خلال الربع الرابع، إلا أن أداء مؤشر «EGX20» الذى يقيس اأداء صناديق الأسهم ارتفع فى نفس الفترة بنسبة 2.4%، وتفوق صندوقان فقط على أداء المؤشر مقابل فشل 24 صندوقاً فى تجاوزه.
وجاء تراجع أداء صناديق الأسهم بضغط من انخفاض حجم استثمارات 20 صندوقاً مقابل ارتفاع 6 صناديق فقط.
وتصدرت أصول صندوق البنك المصرى الخليجى ارتفاعات صناديق أسهم، حيث ارتفعت بنسبة 12.2%، لتصل 29.06 مليون جنيه، بحصة سوقية 2.7%، وتتولى شركة «هيرميس» إدارة الصندوق.
تلاه صندوق «أجيال» الذى تديره «بلتون» لصالح بنك قناة السويس، مرتفعاً بنسبة 8.7% ليصل إلى 22.4 مليون جنيه، بحصة سوقية 2.13%، من إجمالى قيم أصول صناديق الأسهم.
وجاء صندوق بنك المؤسسة العربية المصرفية فى المركز الثالث، وتديره شركة «رسملة» لبنك المؤسسة العربية المصرفية، مرتفعاً بنسبة 1.8%، ليصل حجم استثماراته خلال الربع الأخير من 2015 إلى 51.9 مليون جنيه، بحصة سوقية 4.9%.
لحقه صندوق صندوق بنك الإسكندرية الأول فى المركز الرابع – والذى تديره هيرميس – بنسبة ارتفاع 1.05%، لتصل أصوله إلى 74.4 مليون جنيه، وبحصة سوقية 4.9%.
وفى المركز الخامس، ارتفعت أصول صندوق بايونيرز الأول الذى تديره شركة أموال، بنسبة 0.22% لتصل إلى 7.02 مليون جنيه، وبحصة سوقية 0.67%.
وكان صندوق الأهلى المتحد «ألفا» الذى تديره شركة «القاهرة» الأسوأ أداءً، إذ تراجعت استثماراته بنسبة 17.4% إلى 9.2 مليون جنيه.
من ناحية أخرى، كان صندوق بنك مصر الثالث هو الأكبر حجماً بقيمة 118.4 مليون جنيه، وتديره شركة “مصر”، مستحوذاً على أكبر حصة سوقية فى قائمة صناديق الأسهم بنسبة 11.25%.
وقال كريم عبدالعزيز المدير التنفيذى لصناديق الأسهم بشركة الأهلى لإدارة صناديق الاستثمار، إن أداء البورصة أثر بشكل ملحوظ على أداء صناديق الأسهم، حيث شهدت هذه الفترة تذبذبات حادة لم تمكن جميع مدراء الصناديق من تحقيق أداء جيد، الأمر الذى تأثر بنسب تواجد الأسهم الخاسرة فى هياكل استثمارات الصناديق، وقدرة مدير الصندوق على دخول الأسهم والخروج منها فى أفضل توقيت يحقق أعلى نسب أرباح للصندوق، فضلاً عن تعرض مدراء الصناديق لضغوطات عمليات الاستردادات التى أثرت سلباً على قراراتهم الاستثمارية.