«مصر العليا» تستهدف تسويق 200 ألف طن و«شمال القاهرة» 70 ألفاً و«الإسكندرية» 25 ألفاً
«الشاطر»: وقف طحن «المستورد» أثناء التوريد يمنع الخلط
تتأهب المطاحن، لاستقبال موسم توريد القمح المحلى الذى ينطلق فى النصف الثانى من الشهر الحالى، فى محافظات الوجه البحرى، فى حين يبدأ الحصاد فى محافظات الوجه القبلى نهاية الأسبوع الحالى.
قال ربيع القليعى، رئيس مجلس إدارة مطاحن مصر العليا، إن الشركة تستهدف الحفاظ على معدلات التسويق عند نفس معدلات العام الماضى التى اقتربت من 200 ألف طن قمح.
وأضاف أن الشركة لديها 19 مطحناً بطاقة إنتاجية 3500 طن يومياً، مشيراً إلى أن شركات المطاحن تعتمد، حالياً، على بيع الردة لتغطية تكاليف الطحن خلال الموسم الحالى.
وكانت المطاحن تحصل على مقابل طحن بنحو 112 جنيهاً للطن قبل تطبيق منظومة الخبز.
وقال مجدى الشاطر، رئيس مجلس إدارة شركة مطاحن شمال القاهرة، إن الشركة تستهدف تسويق بين 60 و70 ألف طن خلال الموسم الحالي، مقابل 61 ألف طن فقط الموسم الماضى.
وأوضح أن الشركة تمتلك 11 مطحناً منها 10 مطاحن لإنتاج الدقيق البلدى استخراج %82، ومطحن لإنتاج الدقيق الفاخر استخراج %72، بإجمالى طاقة إنتاجية 980 ألف طن سنوياً.
أضاف أن قرار وزارة التموين الخاص بوقف طحن القمح المستورد خلال فترة توريد القمح المحلي، الهدف منه عدم استغلال دعم القمح المحلى وشراء الإردب بسعر 420 جنيهاً للطن، لأن القمح المحلى أعلى سعراً من المستورد.
ولفت إلى أن شركات المطاحن تغلق كافة الشون والصوامع التابعة لها، لحين انتهاء موسم القمح تماماً، وصدور أوامر من وزارة التموين ببدء الطحن للقمح المحلى.
وقالت فايزة محمود، العضو المنتدب لشركة مطاحن الإسكندرية، إن الشركة تستهدف تسويق 25 ألف طن قمح خلال الموسم الحالى، مقارنة بـ22 ألف طن الموسم الماضى.
أضافت أن جميع المطاحن التابعة للشركة وعددها 10، مستعدة لاستقبال القمح فى الموسم الجديد، إذ تبلغ قدرتها على الطحن نحو 1750 طناً يومياً، مشيرة إلى وجود مطحن آخر يتم تطويره حالياً، ويشمل التطوير إحلال واستبدال الآلات والماكينات الحالية، وسيتم الانتهاء من تطويره بنهاية العام الحالى.
وأشارت إلى أن الصوامع التابعة للشركة، اثنتان بالإسكندرية والدخيلة بطاقة تخزين 10 آلاف طن للأولى، و6 آلاف للثانية، بالإضافة إلى الصوامع التابعة للمطاحن التى تتراوح سعتها التخزينية بين 5 و6 آلاف طن.
من جانبه، قال حسين بودى، رئيس رابطة أصحاب المطاحن، رئيس شعبة الطحن بغرفة صناعة الحبوب، إن الكميات التى تسوقها مطاحن القطاع الخاص خلال موسم القمح تبلغ حوالى مليون طن سنوياً، مشيراً إلى أن الرابطة ستعمل على مراقبة الأقماح التى يتم توريدها لضمان عدم اختلاطها بالأتربة والشوائب أو عدم خلطها بالأقماح القديمة أو المستوردة.
وأضاف أن القطاع الخاص يطحن حوالى 10 ملايين طن من الأقماح المحلية والمستوردة.
وقال محمود دياب، المتحدث الإعلامى لوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن إجمالى المساحات التخزينية الحالية يصل إلى 6 ملايين طن قمح، بعد الانتهاء من الصوامع التى بدأت الوزارة تنفيذها منذ عامين تقريباً.
أضاف «دياب»، أن نحو 25 صومعة تم تنفيذها بتمويل إماراتى، و25 أخرى تم إنشاؤها عن طريق «القابضة للصوامع»، بالإضافة إلى 11 صومعة أقيمت بمنحة إيطالية، وستتولى تنفيذها إيطاليا ضمن برنامج مبادلة الديون، بجانب تطوير 105 شون ترابية، وتحويلها إلى حديثة متطورة تستقبل القمح مع بداية الموسم الحالى من خلال شركة بلومبرج جرين بالتعاون مع الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة لحفظ الأقماح فى 79 موقعاً بـ20 محافظة فى المرحلة الأولى.