
استعرض عبد الناصر طه عضة الاتحاد العقاري الدولي، عرضاً تقديمياً حول انضمام مصر مؤخراً للاتحاد الدولي للعقار.
وأوضح طه خلال مؤتمر سيتي سكيب، أن الاتحاد يضم 1.8 مليون متخصص في التنمية العقارية من 64 دولة ويتكون من 4 لجان رئيسية بالاضافة إلى اللجان المعاونة.
وأضاف أن هناك تنافس كبير من الدول لاستضافة المؤتمر السنوي للاتحاد حيث فازت “بنما” باستضافة المؤتمر في 21 مايو المقبل، كما فازت ماليزيا العام الماضي، كما أن هناك مسابقات دولية ضمن فاعليات الاتحاد، مؤكداً أن مصر لديها العديد من المشروعات العقارية القادرة على المنافسة في المسابقات الدولية.
وقال أن الاتحاد ليس مجرد كيان لالتقاء المطورين والعقاريين، ولكن يقوم ببعض المشروعات أيضاً، كما أن الاتحاد يقر مجموعة من معايير الاستدامة والسياسات، وفي اكتوبر 2016 سوف ينتهي العمل من وضع معايير للاستدامة وقياسات ومحددات مستخلصة من كافة الدول الاعضاء.
وأوضح أن مصر تحتل المركز 20 من بين 150 دولة في تقرير البنك الدولي حول حجم السوق العقاري ومعدلات النمو والنشاط، بينما في المقابل تحتل المراكز ما بين 120 إلى 130 في باقي مؤشرات تقرير البنك الدولي مثل التراخيص والقوانين وسهولة الدخول والخروج من السوق وغيرها من المؤشرات.
وقال أنه في مصر لا يوجد وسائل لقياس البيع، حيث لا يوجد محدد لتقييم سعر المتر في أى منطقة في مصر، بينما أصبح هناك توحيد على مستوى العالم لوسيلتين لقياس سعر تقييم متر الارض، ويسعى الاتحاد إلى ادخال احد الوسائل المعروفة والموحدة للعمل بيها في مصر لدعم الشفافية فى التعامل مع المستثمر الأجنبي.
ولفت إلى أهمية تجربة مدينة “بوتراجايا” التي انشأت من 20 عاماً كعاصمة إدارية جديدة لماليزيا، وكانت تهدف إلى وضع مكتب رئيس الوزراء في البداية ثم البنك المركزي ومؤسسات الدولة وبعد ذلك انتقلت باقي المؤسسات الخاصة، إلى تلك المدينة بشكل تلقائي، فضلا عن جذب 10 شركات عالمية في البداية.
كما تسعى ماليزيا لتكون أكبر مركز طبي في شرق أسيا، مضيفاً أن الهند من أكبر التجارب التي يجب دراستها لتفوقها رغم مشاكلها المتفاقة، حيث أصبح ما تنتجه الهند من الطاقة المتجددة يعادل اجمالي ما تنتجه مصر من الطاقة.
وبالعودة إلى مؤتمر الاتحاد العقاري الدولي في بنما والذي سينعقد في مايو المقبل، كشف أن هناك 6 مشاركين من مصر حتى الان سيحضرون المؤتمر، بالإضافة إلى مشاركين آخرين من مصر وخبراء من مختلف دول العالم.