طرح 3 مشروعات فى« السخنة» و«القاهرة الجديدة» و«الساحل الشمالى» العام الجارى
الشركة تطلب تنمية ألفى فدان بالشراكة مع «الإسكان» وتخطط لتطوير 1200 فدان فى «مطروح»
6 مليارات جنيه مبيعات مستهدفة فى 2016 بزيادة 3 مليارات عن العام السابق
6.5 مليون متر مربع محفظة أراضى الشركة فى 7 مناطق وخطة لزيادتها
مفاوضات مع «CIB» والمصرف المتحد للحصول على قرض لتمويل توسعات الشركة
تستهدف شركة وادى دجلة للتنمية العقارية زيادة رأسمالها المدفوع إلى 800 مليون جنيه خلال 2016 وتطرح 3 مشروعات جديدة وتسعى لتحقيق مبيعات بقيمة 6 مليارات جنيه العام الجارى بزيادة 3 مليارات عن 2015.
قال المهندس ماجد حلمى رئيس مجلس إدارة الشركة إن خطة العام الجارى تستهدف زيادة رأس المال المدفوع بقيمة 300 مليون جنيه ليصل إلى 800 مليون جنيه لتغطية خطتها التوسعية، التى تضمن تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة واستكمال مشروعان فى مراحل التنفيذ.
وسبق أن رفعت الشركة رأسمالها من 170 مليون جنيه إلى 500 مليون جنيه فى 2015.
أوضح حلمى أن الشركة تتبنى خطة توسعية خلال 2016 عبر طرح 3 مشروعات جديدة فى الساحل الشمالى الغربى والعين السخنة والقاهرة الجديدة.
ويضم مشروع العين السخنة 1500 وحدة مصيفية بالقرب من جبل الجلالة ومشروع بالقاهرة الجديدة على مساحة 139 ألف متر مربع، يضم 995 وحدة سكنية.
أضاف أن الشركة تخطط للتوسع فى المحافظات ومدن القناة خلال الفترة المقبلة، وطلبت من وزارة الإسكان الحصول على مساحات أراضٍ لتطويرها بالشراكة فى المدن الجديدة والعاصمة الإدارية، وتترقب موافقة الوزارة.
قال: إن الشركة تقدمت إلى وزارة الإسكان للحصول على أرض غرب القاهرة بمدينة 6 اكتوبر لتنمية مشروع على مساحة 2000 فدان إلى جانب طلب آخر لمساحة 500 فدانا وتسعى لتنمية مشروع بمحافظة مطروح على مساحة 1200 فدان.
أضاف أن الشركة ستعتمد فى الفترة المقبلة على التمويل البنكى لتكون جزءا من هيكل تمويل خطتها التوسعية وتفاوض بنكى التجارى الدولى CIB والمصرف المتحد للحصول على التمويل.
أشار إلى أن الشركة تستهدف 6 مليارات جنيه مبيعات العام الجارى منها 3 مليارات لمشروع نيوبوليس بمدينة المستقبل بزيادة 3 مليارات جنيه عن 2015.
قال: إن محفظة أراضى الشركة 6.5 مليون متر مربع موزعة على 7 مناطق وتستحوذ منطقة شرق القاهرة على أكثر من %70 منها، ونفذت الشركة نحو30 ألف وحدة سكنية.
أوضح أن الشركة اقتربت من استصدار القرار الوزارى لمشروع نيوبوليس فى مدينة المستقبل سيتى بالقاهرة الجديدة ويقام على 545 فدانا ومخطط له أن يضم 14 ألف وحدة سكنية شقق ووحدات دوبلكس.
ويضم المشروع خدمات تشمل فرعا لنادى وادى دجلة ومدرسة وعيادة طبية وحضانة ومسطحات تجارية وإدارية وتصل استثمارات المرحلة الأولى منه 2.8 مليار جنيه، بينما يبلغ إجمالى استثمارات المشروع 13 مليار جنيه وإيراداته المتوقعة تبلغ 20 مليار جنيه وينفذ على أربع مراحل، ومن المستهدف تسليم المرحلة الأولى خلال 4 سنوات.
أشار إلى أن الشركة تطور عدد من المشروعات السياحية تضم «مورانو بالعين السخنة وهوأحدث مشروعاتها بالمنطقة ويقام على مساحة 470 ألف متر مربع، ويشمل نحو ألفى وحدة بالإضافة إلى فندق 4 نجوم طاقته الاستيعابية 110 غرف إلى جانب المطاعم والكافيتريات، وحمامات السباحة، ونادٍ صحى وشاطئ خاص وتبلغ الاستثمارات الإجمالية للمشروع 1.5 مليار جنيه.
تابع أن الشركة طرحت المشروع فى 2015، وتسلم المرحلة الأولى منه فى 2018 ويتم تطويره على 3 مراحل.
وسددت الشركة 180 مليون جنيه أقساطا مستحقة للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق «إيجوث» مقابل أرض مشروع مورانو، ومن المقرر أن تسدد العام الجارى 210 ملايين جنيه.
أضاف أن الشركة سددت 30 مليون جنيه لشركة مصر للسياحة من إجمالى 640 مليون جنيه سيتم سدادها على مدى 5 سنوات ضمن تطوير قرية مجاويش بالغردقة، المملوكة لشركة مصر للسياحة -إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما، والتى فازت وادى دجلة بمزايدة تطويرها العام الماضى عقب منافسة مع 3 شركات تعمل فى القطاع العقارى والسياحى.
تقع القرية على مساحة 800 ألف مترمربع، بإجمالى استثمارات 3 مليارات جنيه، ويأتى ضمن مشروعات الشراكة، التى تنفذها الدولة، وتلتزم وادى دجلة بتطوير القرية المملوكة لشركة مصر للسياحة، وتصل الإيرادات المتوقعة من المشروع 2.3 مليار جنيه تحصل مصر للسياحة منها على 1.2 مليار جنيه مقسمة إلى حصة مالية وأخرى عينية.
أوضح أن من المشروعات السياحية التى تنميها وادى دجلة فى مراحل التطوير بلومار السخنة وطرح فى 2014، ويقع على مساحة مليون متر مربع، ويضم فندقا وحمامات سباحة وملاعب جولف ومنطقة ملاهى للأطفال ومنطقة تجارية إلى جانب ألعاب مائية (أكوا بارك)، ويضم 3023 وحدة بتكلفة إنشائية 505 ملايين جنيه.
أوضح حلمى أن الشركة ستسلم مشروعى بلومار الغردقة وبلومار هيلز فى 2017 ويقام الاول على مساحة 105 آلاف متر مربع فى الغردقة بجانب الجونة مباشرة على ساحل البحر، ويتضمن 1242 وحدة بتكلفة إنشائية 18.9 مليون جنيه وطرح للبيع فى 2011.
وذكر أن مشروع بلومار هيلز يقام على مساحة 44.9 ألف متر مربع فى العين السخنة، ويضم 191 وحده بجانب 600 متر مربع مساحات تجارية وطرح المشروع فى 2014، ويطور على مرحلتين.
قال حلمى: «رغم وجود ملاحظات على النظام الجديد لطرح الأراضى عبر الشباك الواحد بالتنافس على أعلى مقدم فإن هذا فى صالح السوق كونه يساهم فى تثبت السعر ويحد من ظاهرة تسقيع الأراضى، كما أن الزيادة فى الأسعار حقيقية مقارنة بسعر السوق مع عمليات إعادة بيع الأراضى، وستعود بالفائدة على الدولة بدلاً من التاجر الذى كان يبيعها لمطورين بعد الزيادة فى قيمتها».
أوضح أن التجربة ستتطور مع تنفيذها وإعادة النظر فى الملاحظات التى من بينها أسس تقييم الأراضى وتقييم المطور وفقا للسيولة المتوفرة لديه فقط دون النظر إلى قدرته التطويرية وسابق خبرته لأن القدرة على التسويق والبيع وإدارة السيولة عوامل مهمة فى تنمية المشروعات وتقليل فرص تعثرة.
لفت إلى أن السعر لعب الدور البارز فى عدم تقدم بعض الشركات للمنافسة على أراضى القاهرة الجديدة التى طرحت ضمن المزايدة الأخيرة وأن الشركات تبحث عن فرص الاستثمار الأقل تكلفة والأعلى عائد إلى جانب أن خروج التجار من المزايدة منع شركات تحت التأسيس من المنافسة.
قال: إن الشركة تسعى لزيادة محفظة أراضيها عبر كل السبل المتاحة سواء عبر شراء الشراء المباشر أو بحق الانتفاع أوبالشراكة وتفضل الأخيرة، لأنها توفر السيولة لأعمال التنمية بدلاً من ضخها فى قيمة الأرض.
شدد على أهمية توسع شركات قطاع الأعمال فى طرح أراضيها للشراكة كونها تمتلك محافظ كبيرة فيما تمتلك قدرة تطويريه أقل من نظيرتها من القطاع الخاص، وفى حال الشراكة ستزيد من معدلات التنمية وتحقيق أرباح للطرفين.
أشار إلى أن القوات المسلحة تمتلك محافظ أراضٍ كبيرة، وتمتلك قدرة تطويرية كبيرة، وتساهم فى تحقيق معدلات تنمية مرتفعة، ويمكن زيادة هذه المساهمة عبر إشراك القطاع الخاص فى تنمية هذه المساحات والمتوفرة فى جميع أنحاء الجمهورية بعيدا عن المناطق الاستثمارية، التى يتزاحم عليها المطورون.
أشار حلمى إلى أهمية اتحاد المطورين العقاريين فى تنظيم السوق العقارية وضم الشركات التى تعمل خارج إطار السوق، وتمثل نحو %70 من التعاملات فى القطاع وتشمل مقاولين وشركات صغيرة.
لفت إلى أن الاتحاد سيحد من المنافسة غير المرغوبة على الأرض ودخول غير ذوى الخبرة فى المزايدات على المساحات الكبيرة ورفع أسعارها بشكل مبالغ فيه وما يؤثر على نشاط السوق ويزيد من سعر المنتج النهائى الذى تمثل قيمة الأرض نسبة كبيرة من تكلفته.
شدد على أن دور وزارة الإسكان تنظيم السوق والتنمية والترفيق والتخطيط للمدن على أن تتولى الشركات العقارية تطوير المشروعات، وتدخل وزارة الإسكان بتنفيذ وتوفير وحدات لمتوسطى الدخل لن ينهى أزمة الطلب.
أوضح أن الشراكة بين الحكومة والمطورين هى الحل الأمثل للقطاع العقارى، لكن هذا يتطلب طرح المشروعات بشكل واضح على جميع المستثمرين ذوى الخبرة والقدرة التنفيذية قبل الترسية فى ظل رغبة كثير من المطورين الدخول فى مشروعات شراكة ولها سابقة خبرة فى تنمية ملايين الأمتار.
توقع حلمى أن يواصل السوق العقارى تحقيق معدلات نموجيدة خلال السنوات المقبلة بسبب الطلب المتزايد على العقار فى مصر مما يعنى القدرة على استيعاب المزيد من الاستثمارات والمشروعات الجديدة الفترة المقبلة لتلبية احتياجات السوق.
وتعد شركة وادى دجلة للتنمية العقارية ذراعاً استثمارية لشركة وادى دجلة القابضة فى القطاع العقارية وتطور مشروعات متنوعة، وبدأت نشاطها فى عام 2005 مع مجموعة شاملة من المشاريع العقارية السكنية والتجارية والترفيهية المتكاملة، ووصل عدد الوحدات المنفذة إلى 30 ألف وحدة فى 17 مجمعا سكنيا وسياحيا فى عدد من المناطق الرئيسية، مثل المعادى القاهرة الجديدة 6 أكتوبر، السخنة، الغردقة، مرسى علم والساحل الشمالى.
