بحثت غرفة القاهرة التجارية المشكلات التى تعانى منها الأنشطة المختلفة وتؤثر على الاسعار ومدى سير العملية التجارية فى ظل استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك وسعيها لاستقرار السوق خلال الشهر الكريم.
قال المهندس إبراهيم العربى نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، إن الدعوة لعقد هذا الاجتماع الطارئ جاءت لرصد حالة السوق فى الفترة الحالية ومناقشة الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال تحديد المشكلات التى يعانى منها كل قطاع مع وضع مقترحات الحلول المناسبة من وجهة نظر أصحابة الملامسين للامور على ارض الواقع لوضعها أمام الجهات المعنية لمناقشتها حتى تستقر الاوضاع بالسوق.
وكشف العربى، أنه سيتم توجيه عدة مذكرات رسمية من الغرفة الى كل جهة معنية بالمشكلات التى طرحها التجار ومقترحات حلولها خلال الايام القليلة القادمة لبحثها بشكل سريع من اجل استقرار السوق خلال شهر رمضان المبارك.
اضاف العربى، أنه سيتم تنظيم مجموعة اجتماعات عاجلة ودعوة ممثلى هذه الجهات للمشاركة بها والرد على استفسارات التجار ومناقشة مشكلاتهم على ارض الواقع بهدف استقرار السوق واستقبال الشهر الكريم بهدوء وثبات فى الاسعار، خاصة أن وجود مشكلات بالسوق تؤثر على التجارة والاسعار ويتضرر منها الشارع المجتمعى بشكل عام، مضيفاً أن الأيام القادمة ستشهد متابعة مكثفة لحالة السوق وما يدور به ومدى توافر السلع وتغير الأسعار من عدمة والأسباب التى تؤدى إلى ذلك حتى تكون جميع الامور واضحة للجميع.
جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ لمجلس إدارة غرفة القاهرة النوعى الذى يضم أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء الشعب النوعية التجارية المختلفة لمتابعة حالة السوق ومناقشة المشكلات التى تواجه كل قطاع على حده وطرح مقترحات الحلول المناسبة لضمان استقرار السوق قبل “رمضان”.
واشار اعضاء مجلس ادارة غرفة القاهرة التجارية الى التأثير السلبى الى مشكلة عدم تسجيل المصانع المؤهلة لتوريد منتجاتها الى السوق المحلى بعد قرار وزارة الصناعة والتجارة الخارجية الاخير بتسجيل هذه المصانع فى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات حتى الآن رغم استيفاء بعض المصانع الشروط المطلوبة بالهيئة حالياً وتأثير هذا على المعروض وأسعار بعض السلع المستوردة.
وأكد رؤساء الشعب، أن التاجر هو آخر حلقات التداول للسلع وغير مسئول عن ارتفاع اسعارها والمسئول عنها حلقات تداول اخرى بداية من خروج السلع من مرحلة انتاجها حتى وصولها إليه.