
يوسف: شركة واحدة انسحبت ولم تبد أسباباً.. ولم تفز بمناقصات طرحتها الوزارة
استمرار تنفيذ خطة زيادة القدرات المنتجة من محطات المصادر المتجددة
تلقت الشركة المصرية لنقل الكهرباء طلبات من 6 شركات تأهلت لمشروعات تعريفة تغذية الطاقة المتجددة للحصول على أراضٍ إضافية لتدشين محطات طاقة شمسية فى مناطق أخرى بالإضافة لمشروعاتها القائمة فى منطقة بنبان.
وقالت المهندسة لمياء يوسف رئيس وحدة تعريفة تغذية الطاقة المتجددة بوزارة الكهرباء لـ«البورصة»، إن اجتماعاً سيعقد لمناقشة طلبات هذه الشركات الأسبوع المقبل، وتلقت وحدة تعريفة التغذية طلبات أخرى من الشركات التى تم وضعها على القائمة المنتظرة للحصول على أراضٍ لإنشاء محطات شمس ورياح.
وحددت وزارة الكهرباء شروط منح مستثمرى الطاقة المتجددة الأراضى اللازمة لإقامة مشروعاتها بنظام حق الانتفاع، وتتضمن تقدم المستثمر بطلب إتاحة الأرض عبر تقديم 4 مستندات تشمل صورة من خطاب الهيئة الصادر من الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة المتجددة ودليل إتاحة الأراضى مختوماً وموقعاً بخاتم الشركة وطلب برغبته أو رغباته طبقاً للأراضى المتاحة وتمثل كل منها قطعة أرض من تلك المحددة من قبل الهيئة، ويشار إليها برغبة الكود الموضح من الهيئة ومختومة وممهورة بخاتم الشركة.
كما تتضمن المستندات دراسة جدوى مبدئية للمشروع وخطاب ضمان من أحد البنوك بقيمة تعادل 1% من الاستثمارات التقديرية للمشروع، والتى تقدرها الهيئة 1.5 مليون دولار لكل ميجاوات للخلايا الشمسية الفوتوفلطية و1.3 مليون دولار لكل ميجاوات لطاقة الرياح.
وأضافت يوسف، أن الكهرباء لديها خطة وستمضى فى تنفيذها لزيادة القدرات المنتجة من محطات الطاقة الجديدة والمتجددة، سواء عن طريق نظام المناقصات أو من خلال مشروعات تعريفة التغذية.
ووقعت 56 شركة وتحالفاً اتفاقية إتاحة الأراضى مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لإقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء من الشمس والرياح بقدرة 2800 ميجاوات، فيما يتبقى عدد من الأراضى فى الزعفرانة وغرب النيل لإقامة مشروعات بنحو 1200 ميجاوات، ليتحقق الهدف من مشروعات تعريفة التغذية بتدشين مشروعات بقدرة 4300 ميجاوات.
وأعلنت الحكومة عن مشروعات تعريفة تغذية الطاقة المتجددة فى شهر سبتمبر من العام قبل الماضى، وتقدمت 180 شركة بطلبات لتنفيذ المشروعات، وتم تأهيل 136 شركة وتحالف لاقامة محطات شمس ورياح بقدرة 4300 ميجاوات.
وأوضحت رئيس وحدة تعريفة التغذية، أن إحدى الشركات المتأهلة لتنفيذ محطة طاقة شمسية وفقاً لنظام تعريفة التغذية قررت التوقف عن الاستمرار بالمشروع لاسباب داخلية بالشركة ليس للوزارة دخل بها من قريب أو بعيد.
وقالت إن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والمصرية لنقل الكهرباء ليست طرفاً فى تخارج الشركة من مشروعات الطاقة فى مصر، خاصة أن مسئولى هذه الشركة امتنعوا عن حضور الجلسات والمناقشات الخاصة بالمشروعات منذ فترة.
وتابعت: «كل اجتماع مع المستثمرين نسألهم عن مشكلاتهم والحلول المقترحة لها، لكن توقف شركة دون أسباب فهذا شأن داخلى لا علاقة لنا به».
كانت «البورصة» نشرت أمس، أن شركة عبداللطيف جميل السعودية «انسحبت من استكمال مشروع الطاقة الشمسية فى بنبان» والمنافسة على مناقصتى محطتى الشمس والرياح غرب النيل ومناقصة محطة كوم أمبو الشمسية بقدرات 700 ميجاوات.
وذكرت يوسف، أن الشركة تتنافس على مناقصات ضمن قوائم تضم شركات عديدة ولم يتم ترسية مناقصة عليها، ولن يؤثر خروجها على سير المشروعات، لاسيما وأن مناقصة إنشاء محطة شمسية فى غرب النيل يتنافس عليها 30 شركة وتحالف، كما أن مناقصة كوم أمبو الشمسية تأهل لها 15 شركة وتحالف.
وأوضحت أن اتفاقية شراء الطاقة الشمسية متاحة فى «الشركة المصرية لنقل الكهرباء» للتوقيع مع الشركات حال انتهائها من الإغلاق المالى للمشروعات «تدبير التمويل اللازم»، ولا يوجد تأخير فى هذا الشأن، والأمر كله يتعلق بإمكانية كل شركة على إنجاز الإغلاق المالى للمشروعات.