حقق البنك الأهلى المصرى صافى ارباح بلغت 4.5 مليار جنيه بنهاية فبراير الماضى مقابل 4 مليارات جنيه بنهاية 2015.
قال مسئول بالبنك إن الأهلى يستهدف تعظيم أرباحه بنهاية يونيو المقبل، لافتا الى أن اجمالى الأرباح المحققة يتجاوز حدود الـ 4.5 مليار جنيه بنهاية فبراير الماضى على خلفية توسعات البنك فى منح ائتمان منذ بداية العام الجارى.
وأوضح المسئول لـ«بنوك وتمويل» أن الأهلى ينتهج استراتيجية مميزة تؤهله لتحقيق مزيد من الأرباح، معتبرا أن قرارات المركزى الأخيرة فيما يتعلق بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتمويل العقارى تعزز توجهات البنك فى منح ائتمان بما يضمن تحقيق ربحية وتوظيف السيولة المتوفرة لديها.
وحقق البنك الأهلى المصرى أرباحا بقيمة 5.1 مليار جنيه بنهاية العام المالى الماضى بعد اقتطاع الضرائب.
أضاف المسئول أن البنك يعتزم توظف أرباحه المحققة فى زيادة رأس المال، لدعم توسعاته فى السوق وللتوسع فى ضخ التمويل اللازم لمختلف القطاعات وكذلك تطبيق معايير بازل 3.
ووفقا للمسئول يعتزم البنك زيادة رأسماله إلى 20 مليار جنيه خلال الأعوام الثلاثة المقبلة مقابل 15 مليار جنيه فى الوقت الحالى و2.2 مليار جنيه فى عام 2008.
وقال هشام عكاشة فى تصريحات سابقة لـ«البورصة» إن اجمالى الأرباح التى حققها البنك بنهاية النصف الأول من العام الجارى تصل الى 4 مليارات جنيه، معتبرا أنها طفرة فى تاريخ البنك.
وبلغ اجمالى محفظة القروض والتسهيلات الائتمانية بالبنك 180 مليار جنيه بنهاية فبراير الماضى، ويستهدف البنك زيادتها الى 195 مليار جنيه بنهاية يونيو 2016 ليتجاوز معدلات النمو للقروض الحدود التقديرية بالسوق المصرى.
وقال حسين رفاعى عضو مجلس الادارة التنفيذى بالبنك إن البنك تلقى استفسارات وطلبات من مؤسسات دولية للاستثمار فى أدوات الدين الحكومية عبر أداة التحوط الجديدة، التى أطلقها البنك خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد أن عددا من ممثلى البنك الأهلى قاموا بجولة فى الخليج وتحديدا بدولتى الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت وأجروا اجتماعات مع المؤسسات الدولية وصناديق الاستثمار، مشيرا إلى أن البنك يعكف على الرد على الاستفسارات الواردة، كما يجرى البنك اتصالات متعددة بمؤسسات أخرى بأوروبا ويتم التواصل معها وتلقى استفساراتها.