شكري : العلم المصري لم يرفع ولا مرة كدليل على السيادة على الجزيرتين
قال المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء إن قرار نقل تبعية ملكية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية جاء بعد الرجوع إلى كافة الإتفاقيات والمراسلات الرسمية للبلدين منذ عام 1990 .
وأضاف شريف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده منذ قليل لتوضيح قانونية نقل الجزيرتين والذى تم وفقا لإتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين مؤخرا أن القرار جاء بناء على القرار الجمهوري رقم 27 لسنة 1990 الخاص بإعادة وضع نقاط الأساس على الأراضي المصرية بشبه جزيرة سيناء .
أشار إلى وجود 11 لجنة فنية مشركة بين البلدين منذ عام 2008 اختصت في إعادة تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، جميعها أكدت قانونية ملكية الجزيرتين للسعودية .
وأوضح إسماعيل أن الإتفاق الذي وقعه الرئيس السيسي مع الملك سالمان لا يوجد به بنود سرية، وهو غير سار حتى يتم التصديق القانوني والدستوري عليه وذلك بعد إقرار البرلمان للإتفاقية .
من جانبه قال سامح شكري وزير الخارجية خلال كلمته في المؤتمر الصحفي إن قرار 27 لسنة 90 الخاص بوضع نقاط الأساس على الأراضي المصرية في شبه جزيرة سيناء لم يشر إلى وجود نقطة أساس مصرية على أيً من الجزيرتين .
أضاف أن مصر لم ترفع العلم المصري على الجزيرتين طوال تاريخها منذ إسناد السعودية إدارة الجزيرتين لمصر، وهو ما يؤكد عدم بسط السيادة المصرية على الجزيرتين وذلك بدليل عدم رفع العلم المصري عليها كنقطة أساس مصرية .
وأشار شكري إلى أن عدم الإعلان عن فحوى الاتفاقية كان بسبب إتاحة الفرصة للسلطة التنفيذية لاتخاذ القرار دون ضغوط .