80 ميجاوات إجمالى الإنتاج السنوى.. وخطة للوصول إلى 100 ميجا خلال 2017
تحالفات مع «السويدى» و«حسن علام» لتنفيذ عدة مشروعات عقارية
تستهدف شركة كونسوقرة لحلول الطاقة زيادة حجم أعمالها بنهاية العام الجارى من 500 مليون جنيه إلى مليار جنيه، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لـ100 ميجا وات سنوياً قبل نهاية 2017، وتفاوض الشركة مجموعة العبد الكريم السعودية لإنشاء فرع بالمملكة.
وقال محمد مدحت، مدير قطاع حلول الطاقة بالشركة، إن «كونسوقرة» شركة مساهمة مصرية برأسمال 162 مليون جنيه أنشئت عام 1997، وحصلت ترخيص إنتاج وتوزيع الكهرباء منذ 2007.
وأضاف أن الشركة تملك محطتين إحداهما للمسبوكات بطاقة إنتاجية 12 ميجاوات فى الساعة، وأخرى بالتجمع الأول «وهى محطة تبريد» تقوم بإنتاج طاقة حرارية بقدرة 3 آلاف طن تبريد.
وأشار إلى أن «كونسوقرة» تستخدم المخلفات الصلبة والصناعية لإنتاج الكهرباء، بنحو واحد طن مخلفات صلبة و100 لتر زيوت وشحوم لإنتاج 7 ميجا وات كهرباء فى الساعة.
وأوضح أن نحو 560 مهندساً وفنياً فى حلول الطاقة يعملون بالشركة، وأن «كونسوقرة» تعتزم التوسع جغرافياً من خلال التواجد فى بعض الدول العربية منها الإمارات والسعودية، منوهاً بأن الشركة فى مرحلة التفاوض النهائية مع مجموعة العبد الكريم السعودية لإنشاء فرع بالمملكة قبل نهاية العام الجارى.
وأضاف أن «كونسوقرة» لحلول الطاقة تنتج 80 ألف كيلو وات كهرباء سنوياً، وتستهدف الوصول إلى 100 ميجا وات قبل نهاية 2017.
وذكر أن حجم أعمال الشركة بنهاية العام الماضى بلغ نحو 500 مليون جنيه، وأن الشركة تخطط للوصول إلى مليار جنيه بنهاية 2016 من خلال التعاقدات والتوسعات التى تجريها حالياً.
وقال إن اتجاه الدولة نحو استغلال المخلفات بأنواعها للاستفادة القصوى فى إنتاج الطاقة البديلة الـ«RDF»، يشجع جميع الصناعات والمستثمرين الاعتماد بنسبة كبير على المخلفات.
وشدد على ضرورة أن توفر الدولة المزيد من التسهيلات للمستثمرين الراغبين فى استخدام المخلفات «القمامة» فى إنتاج الكهرباء.
وأوضح أن أبرز المشاكل التى تواجه الشركات بالسوق المحلى فى هذا النشاط، عدم توافر الكميات المطلوبة من المخلفات والأراضى لإنشاء المصانع وغيرها.
وطالب بضرورة التوصل إلى آلية للنهوض بمنظومة تدوير المخلفات، بجانب الدراسات البحثية التى تجريها الدولة لحل مشكلة القمامة وكيفية التخلص منها.
وأضاف أن هناك تحالفات مع العديد من الشركات الكبرى بالسوق المحلى، أبرزها السويدى للمقاولات، ومجموعة حسن علام لتنفيذ المشاريع العقارية الضخمة، ويقتصر دور «كونسوقرة» على تنفيذ الجزء الخاص بالأعمال الإلكتروميكانكية، ومحطات الطاقة.
وقال إن «كونسوقرة» تجرى، حالياً، دراستين مع بعض شركات الأسمنت، الأولى لاستغلال الانبعاثات الناجمة من المحارق والأفران من خلال استخدام التكنولوجيا المتطورة، والثانية إنتاج الوقود البديل من تدوير المخلفات الـ«RDF» بالمصانع.
ولفت إلى أن شركته مدرجة بالبورصة المصرية، وتستهدف إعادة هيكلتها خلال الثلاثة أعوام المقبلة، والدخول فى مجالات أخرى، والتوسع فى نسب الاعتماد على المخلفات بأنواعها لإنتاج الكهرباء.