“إتش إس تى” للحلول الأمنية تستهدف 500% نمواً فى المبيعات خلال 2016


إنشاء مصنعين لإنتاج كاميرات المراقبة وكاشفات الحريق الذكية فى 6 أكتوبر وبرج العرب

نستورد سنوياً ما يقرب من 500 ألف كاميرا مراقبة و100 ألف كاشف حريق

الشركة تقدم  حلولها لـ«التضامن الاجتماعى» و«ميناء السويس» و«منصور شيفرولية»

توفير كاميرات المراقبة والأنظمة التكنولوجية لشركة «فالكون» لتأمين جامعة الأزهر

تسعى شركة “إتش إس تى” المتخصصة فى إتاحة الأنظمة الإلكترونية والحلول الأمنية الذكية لتحقيق 500% نمواً فى المبيعات خلال العام الجارى مقارنة بـ %300 فى 2015، وذلك بعد تدشين مصنعين فى مدينتى 6 أكتوبر وبرج العرب والمتخصصين فى إنتاج كاميرات المراقبة وكاشفات الحريق، كما تخطط لتدشين مصنع آخر بالتجمع الخامس لإنتاج الأنظمة التكنولوجية قبل نهاية النصف الثانى من العام الجارى، وتمتلك الشركة أيضا مصنعاً بالصين تبلغ طاقته الإنتاجية 10 ملايين كاشف للحريق فى العام، وتستورد ما يقرب من 500 ألف كاميرا و100 ألف كاشف للحريق سنويا.
قال المهندس هشام يحيى، رئيس مجلس إدارة الشركة فى حواره لـ«البورصة»، إن «إتش إس تى» تعمل فى السوق المحلى منذ 1996، وبدأت ضخ استثماراتها فى مجالات الأنظمة الأمنية الذكية بعد ثورة 25 يناير، والتركيز على كيفية تطويرها بصفة مستمرة، خاصة بعد لجوء العديد من الشركات إليها لتأمين منشآتها ومراكزها التجارية.
وأوضح أن شركته حققت %300 نمواً فى المبيعات خلال العام الماضى، مستهدفاً %500 فى 2016، خاصة بعد تدشين الشركة لمصنعين بالسوق المحلى أحدهما بـ 6 أكتوبر والآخر ببرج العرب.
وأوضح أن الشركة تستورد ما يقرب من نصف مليون كاميرا مراقبة سنويا، بالإضافة إلى 100 ألف كاشف حريق، مشيراً إلى أن «إتش إس تى» تخدم الأسواق الخليجية والأفريقية والأوروبية.
وأضاف أن الشركة وفرت مركزاً لتدريب الشركات بشكل يومى لمدة تصل إلى 16 ساعة يوميا للتعرف على كيفية التعامل وتشغيل الأنظمة الأمنية التكنولوجية، مشيراً إلى أن المركز يوفر دعماً مالياً وفنياً للشركات، والتى وصل عددها إلى 2800 حتى الآن، منوها إلى أن هذه الشركات هى المسئولة عن تأمين جميع المراكز والمنشآت والمحلات التجارية فى السوق المحلى.
ولفت إلى أن «إتش إس تى» وقعت بروتوكول تعاون مع شركة «فالكون» لتأمين جامعة الأزهر، وذلك من خلال توفير كاميرات المراقبة التى تحتاجها والأنظمة التكنولوجية الخاصة بالتركيب، لافتا إلى أنها ساهمت فى منع عدد كبير من التظاهرات خلال العام الماضى.
وأشار إلى أن الشركة نفذت مشروع تركيب كاميرات مراقبة لصالح 9 فروع تابعة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الفترة الماضية.
وأكد أن شركته تستهدف الاستحواذ على أكبر حصة سوقية فى الأنظمة الأمنية التكنولوجية خلال العام الجارى، من خلال التوسع فى تدشين مجموعة من الفروع بمحافظات الصعيد والوجه القبلى وزيادة قاعدة عملائها، مؤكدا أن السوق المحلى لايزال جاذبا للاستثمار فى القطاع، متوقعا أن يشهد نمواً خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن الشركة تمتلك مصنعاً فى الصين على مساحة 1600 متر مربع ينتج الأنظمة ذكية والتقليدية للإنذار الآلى للحريق، بطاقة إنتاجية 10 ملايين كاشف دخان فى العام.
وأضاف أن الشركة دشنت مؤخراً مصنعها بالسوق المحلى، بالمنطقة الصناعية فى 6 أكتوبر بتكلفة 2 مليون دولار، وتستهدف الوصول بطاقته الإنتاجية إلى مليون كاشف للحريق، و20 ألف لوحة تحكم للإنذار الآلى للحريق سنويا.
ويقع المصنع الجديد على مساحة 2000 متر مربع، بارتفاع أربعة طوابق، وحصلت الشركة على التراخيص اللازمة، متوقعاً تشغيله خلال الشهور القليلة المقبلة.
وألمح إلى أن السوق المحلى يستورد كاشفات للحريق بقيمة 25 مليون دولار سنويا، وأن المصنع الجديد سوف يوفر تلك المنتجات، ويخطط للتصدير إلى الألاسواق العربية والأفريقية.
وأشار إلى أن الشركة لديها قسم خاص بالأبحاث والتطوير يضم خبراء من المهندسين، لاكتشاف كل ما هو جديد فى إنتاج الأنظمة التكنولوجية وكاشفات الحريق الذكية، لافتا إلى أن مكونات الإنتاج سوف تكون محلية.
وأشار إلى تدشين مصنع آخر على مساحة 500 متر مربع بمنطقة برج العرب لتصنيع كاميرات المراقبة للقطاع التجارى، مستهدفا تدشين آخر بالتجمع الخامس لإنتاج الأنظمة التكنولوجية قبل نهاية النصف الثانى من العام الجارى.
وأضاف أن الشركة وفرت تطبيقاً تكنولوجياً يعمل بنظام ذكى لقراءة أرقام السيارات باللغة العربية، اعتماداً على التكنولوجيات المصرية.
ولفت إلى أن الشركة نفذت مجموعة من المشروعات لوزارة التضامن الاجتماعى وميناء السويس وجميع فروع منصور شيفروليه وجميع المجمعات السكنية التابعة لمجموعة بورتو العقارية، لتوفير الأنظمة الأمنية وكاميرات المراقبة.
وأوضح أن وزارتى الإنتاج الحربى والداخلية والهيئة العربية للتصنيع من أبرز عملائها.
وأضاف أن من أكبر تحديات «إتش إس تى» بالسوق المحلى هو الارتفاع المستمر لسعر الدولار وعدم توافره من البنوك، مشيرا إلى شركته تكبدت خسائر بنحو 2.5 مليون جنيه فى الشهور القليلة الماضية بسبب تذبذب سعر الدولار فى السوقين الرسمى والموازى.
وأكد أن «إتش إس تى» تعد وكيلاً حصرياً لشركة «هايك فيجن» المملوكة للحكومة الصينية والمتخصصة فى الأنظمة الأمنية التكنولوجية والمصنفة الأولى عالميا فى حلول أنظمة كاميرات المراقبة.
وطورت «إتش إس تى» حلولاً للبوابات الذكية الإلكترونية من خلال برمجيات متقدمة تناسب التأمين الذكى للأندية، ووردت حلولاً إلى عدد كبير من الأندية الرياضية فى مصر، مما ساهم فى رفع كفاءة الأمن.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2016/04/20/835562