الملا: كشف “ظهر” شجع قبرص للبحث عن الغاز بالحدود البحرية


«إينى» أدخلت معدات جديدة بـ«شروق» لتعميق الحفر إلى 10 آلاف متر

قال طارق الملا وزير البترول إن كشف “ظهر” شجع الشركات العاملة بالقطاع سواء بالدراسات فى مناطق امتيازهم بالبحر المتوسط أو ضخ استثمارات جديدة.

وأضاف أن قبرص بدأت محادثات مع شركات البترول العالمية للتنقيب عن حقول الغاز المجاورة لـ«ظهر» على الحدود البحرية.

وأوضح الملا أن الوزارة تمكنت من إنجاز جميع الإجراءات التعاقدية مع شركة «إينى» الإيطالية فى وقت قياسى منذ الاعلان عن الاكتشاف الجديد فى شهر أغسطس الماضى حتى تم منح الشركة عقد التنمية.

وذكر أن الشركة انتهت من حفر 3 آبار حتى الآن وفقا المخطط الذى وضعته الشركة والمخطط بموجبه بدء الإنتاج قبل نهاية العام المقبل 2017 بطاقة تقدر بمليار قدم مكعب يوميا.

وأكد أن تحقيق خطط الإنتاج بكشف ظهر يستوجب توفير الوزارة لكافة التسهيلات اللازمة لعمل الشركة وخاصة تيسير الإجراءات والتراخيص والوفاء بالالتزامات المالية التى تقع على عاتق الوزارة.

وقال الملا إن هناك عددا من الشركات الوطنية التى تمثل الشريك المحلى فى المشروع وأهمها بتروجيت وانبى.

وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن 6 آبار سيتم توصيلها بخطوط إلى منطقة «الجميل» ببورسعيد، حيث تم الانتهاء من تخصيص 400 فدان على بعد 200 كيلو من موقع البئر الأول، وبدأت شركة بتروجيت عملها لمعالجة الغاز.

ولفت إلى أن شركة بتروجيت بدأت أعمال تمهيد الأرض وحفر الجسات الأرضية وبدء الانشاءات لمحطة معالجة الغاز.

وقال وزير البترول إن شركة «اينى» مستمرة فى أعمال التنقيب حاليا وتم إدخال معدات حفر جديدة تصل إلى أعماق 10 آلاف متر تحت سطح المياه.

وقال إن الدولة تتعامل مع المشروع الجديد باعتباره مشروعا قوميا وتسعى لتذليل جميع العقبات والوفاء بالتزامات التعاقد لانجازه خاصة فى ظل حاجة الدولة لمشروعات تنموية عملاقة.

وأكد ان النتائج التى حققتها شركة «اينى» شجعت الشركات العاملة فى المنطقة ومنها شركات «بى بى» و«توتال» لاستكمال عملهم.

وأوضح أن زيادة نشاط استخراج الغاز سواء فى مصر أو قبرص يمكن الدولة من الاستفادة من تلك الكميات وتحويلها إلى مركز لوجستى عالمى لإدخال قيمة مضافة على خام الغاز وتأمين استهلاك السوق المحلى.

وأوضح أنه يتم حاليا تأهيل السوق المحلى لمواكبة آليات السوق الحرة وتأسيس مركز لوجستى عال، خاصة أن مصر تمتلك جميع الإمكانيات التى تجعل من مصر مركزا عالميا فى صناعة الغاز سواء من البنية التحتية فى البحرين الاحمر والمتوسط، أو الكوادر الفنية المؤهلة واللازمة وشركاء أجانب.

وشدد الملا على ضرورة تشجيع الاستثمار وجذب التجارة فى الدول المحيطة وتعظيم الاستفادة من الدول المجاورة، مضيفا ان السوق المصرى فى نمو فى حين انه لا يوجد نمو بدون طاقة.

واشار الى انه يتم حاليا تطوير ميناء الحمرا المتخصص فى تصدير الخام ليستقبل شحنات فى المستقبل.

وأوضح أن التغلب على ازمة نقص البوتاجاز يرجع لعدد من العوامل من أهمها تطوير البنية التحتية فى الموانى المتخصصة وضم موانى جديدة منها ميناء وادى فيران.

واضاف ان اجمالى الاستثمارات التى تم ضخها لزيادة الطاقة الانتاجية لمعامل التكرير تصل الى 8 مليارات دولار تشمل الشركة المصرية للتكرير والتى سيتم افتتاحها خلال العام المقبل، بالإضافة إلى توسعات شركتى ميدور واسيوط.

وذكر الملا ان توسعات شركات التكرير يتحقق الاكتفاء الذاتى للدولة من البنزين بحلول عام 2019، مضيفا أن تلك التوسعات قد تحقق اكتفاء ذاتيا من السولار.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2016/04/20/835673