اتهمت النقابة العامة لبقالى التموين شركات الكروت الذكية المخصصة لصرف السلع التموينية والخبز تتلاعب وتبالغ فى تكلفة اصلاح اعطال الماكينات، الأمر الذى يهدد نجاح منظومتى السلع التموينية والخبز.
قال وليد الشيخ رئيس نقابة بدالى التموين، إن أبرز مشاكل الشركات مع البقال التموينى إنها تخالف التوجيه الوزارى رقم 2 لسنة 2011 بشأن دورات العمل المختلفة بنظام صرف المقررات التموينية باستخدام البطاقات الذكية بعد المغالاة فى أسعار الصيانة والإصلاح بصفة مستمرة.
وقال الشيخ، إن الشركات تتلاعب بأسعار إصلاح الأعطال أو تركيب قطع غيار جديدة يجهلها البقالون ولا يعرفون قيمة تكلفتها الحقيقية، موضحا أن أسعار الإصلاح تتراوح بين 200 و600 و800 جنيه فى كثير من الأحيان بجانب تحصيل الشركة جنيها عن كل بطاقة شهريًا لصيانة ماكينات صرف المقررات التى تتكرر أعطالها خلال الشهر.
وطالب نقيب البقالين، وزير التموين باتخاذ إجراءات فورية ضد الشركات المنوط بها إصدار البطاقات الذكية، وإصلاح أعطال ماكينات صرف البقالين التموينيين.
وأضاف نقيب البقالين، أن شركات الكروت تلزم المواطن الذى تتلف بطاقته التموينية بدفع حوالة فى مكتب البريد قدرها 20 جنيها لاستخراج بطاقة جديدة خلال 15 يوماً، كما أعلنت وزارة التموين، ولكن الشركات لم تلتزم مع المواطن بذلك وتحدث المماطلة بعبارة «فوت علينا بكرة»، وفى المرة الثانية يتكرر طلب حوالة مالية جديدة بنفس قيمة الحوالة الأولى، تحت حجة سرقة البطاقة أو ضياع الأوراق الخاصة بها.
أشار محمود حسونة أمين عام نقابة بدالى التموين إلى أن وزير التموين طالب الشركات بضرورة تيسير العمل للمواطنين وحصولهم على البطاقات لتمكنهم من صرف السلع المقررة لكل صاحب بطاقة وفقا لعدد أفراد أسرته، خاصة فى ظل تطبيق منظومة الخبز الجديدة الذى يحصل من خلالها المواطنون على سلع مجانية من البقال التموينى مقابل الترشيد فى استهلاك الخبز المدعم.
وأشاد حسونة بقرار وزير التموين الخاص بالتنسق مع وزارة الإنتاج الحربى لحل المشاكل المتعلقة بالبطاقات الذكية، إضافة إلى حذف غير مستحقى الدعم من المسافرين وحالات الوفاة.