المصانع: «التموين» لم تشتر طن سكر منذ أكثر من 3 أسابيع
العامة للجملة: بدء سحب الإنتاج من الشركات مطلع مايو المقبل
قالت شركات إنتاج السكر من البنجر، إن تصريحات الدكتور خالد حنفى، وزير التموين عن شراء مخزون العام الماضى من السكر الذى يبلغ 250 ألف طن لم تشهد خطوات تنفيذية رغم مرور أكثر من 3 أسابيع.
أوضح محمد عبدالباقى، مدير مبيعات بشركة الدقهلية للسكر، أن الشركات وافقت على السعر الذى أعلنته وزارة التموين لشراء مخزون السكر عند 4050 جنيهاً للطن رغم انخفاضه بكثير عن سعر التكلفة الفعلية للطن التى تصل 4365 جنيهاً للطن، لكن الشركات وافقت على تصريف المخزون وتوفير السيولة.
أشار إلى أن مخزون السكر المتراكم لدى شركة الدقهلية يبلغ 70 ألف طن، ولم تتلق أى طلب للتوريد لشركتى الجملة «المصرية والعامة»، ليتم طرحه فى المجمعات الاستهلاكية بأسعار 5 جنيهات للكيلو.
وأوضح أن الشركة تراجعت عن رفع الأسعار إلى 4400 جنيه، بدلاً من 3850 جنيهاً للطن، رغم ارتفاع التكاليف، أملاً فى تصريف المخزون، متوقعاً أن تحقق الشركة خسائر تصل لنحو 50 مليون جنيه بنهاية العام الحالى؛ بسبب تراكم المخزون، وعدم تصريف كامل الإنتاج المقدر بنحو 300 ألف طن.
وقال إسماعيل الصوفى، مدير مبيعات بشركة النوبارية للسكر، إن شركته تلقت استفسارات من شركة الجملة عن الكميات المتوفرة لدى الشركة من السكر، والمقدرة بنحو 71 ألف طن من إنتاج الموسم الماضى، ولم يتم التواصل بعدها أو التعاقد على توريد أى كميات.
وتوقع أن يصل إنتاج الشركة العام الحالى إلى 150 ألف طن، وأنتجت 80 ألف طن منذ بداية الموسم، وحتى نهاية مارس الماضى.
وقال أمين فريد، المدير المالى لشركة الدلتا للسكر، إن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تعهدت بعقد اجتماعات مع منتجى السكر أكثر من مرة للاتفاق على آلية للتوريد، ولم تنفذ وعودها.
وقال جمال الشرقاوى، رئيس الشركة العامة لتجارة الجملة، إن الشركة ستبدأ سحب مخزون السكر من شركات الإنتاج مطلع الشهر المقبل بالأسعار المتفق عليها 4050 جنيهاً للطن.
ولفت إلى أن الغرض من شراء السكر هو تجميع مخزون استراتيجى يتم توزيعه على بدالى التموين والمجمعات الاستهلاكية ليباع بسعر 5 جنيهات للكيلو لضمان استقرار الأسعار خلال شهر رمضان الذى يرتفع فيه الطلب بصورة كبيرة.