فايد: وضعنا خطة للقضاء على اختناقات الأسمدة.. ومصلحة الفلاح فى المقام الأول
وافقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى على رعاية فعاليات الملتقى الدولى الثالث والعشرين للأسمدة، والمقرر عقده بالقاهرة، خلال الفترة من 31 يناير، وحتى 2 فبراير 2017.
وقال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، خلال اجتماعه ووفد الاتحاد العربى للأسمدة برئاسة الدكتور عبدالرحمن جواهرى، إن الملتقى يحظى بأهمية كبيرة، باعتباره أحد أهم ثلاثة ملتقيات على الصعيد العالمى فى مجال الأسمدة والزراعة، حيث يشارك فيه أكثر من 600 مشارك من 50 دولة، يمثلون شركات ومؤسسات ومراكز بحثية تعمل فى صناعة الأسمدة والزراعة والمجالات المتصلة بها.
وثمن وزير الزراعة الدور الذى يقوم به الاتحاد العربى للاسمدة، فى دعم الزراعة فى المنطقة العربية، والعمل على تطوير صناعة الأسمدة، باعتبارها من أهم مستلزمات الانتاج الزراعى، بما يخدم مجالات التنمية الزراعية فى المنطقة، ويعود بالنفع على المزارعين بتحسين الانتاجية، وزيادتها.
وقال فايد ان هناك تعاونا بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى مصر، والاتحاد العربى للاسمدة، حيث تمتلك الوزارة العديد من الخبرات العلمية والفنية، فى حين يمتلك الاتحاد الامكانيات والبرامج الجادة، والتى يمكن تفعيلها على أرض الواقع لتطوير هذه الصناعة الهامة وتنميتها، ليكون لها عائد على الفلاح والذى يعد هو فى المقام الأول.
وأكد وزير الزراعة ان الوزارة حريصة على علاج كافة المشاكل التى تواجه الفلاح المصرى البسيط، وايجاد الحلول السريعة والعاجلة لها، وخاصة فيما يتعلق بمستلزمات الانتاج الزراعى وتوفيرها للمزارعين بكل سهولة، لافتا الى انه لم يحدث اى اختناقات هذا العام فى صرف الاسمدة، حيث تم الاتفاق مع الشركات الحكومية لتوريد كامل إنتاجها لصالح الوزارة، فضلا عن شركات القطاع الخاص والتى تم الاتفاق معها على توريد 56% من إنتاجها للوزارة، وبالتالى تم القضاء على الازمة التى كانت تؤرق المزارعين كل عام.
وتابع ان وزارة الزراعة اعدت استراتيجية واضحة لمنع حدوث اختناقات فى أسوق بيع وتداول الأسمدة بالمحافظات المختلفة، وإعداد عدد من السيناريوهات للتعامل مع أية أزمات أو مخالفات فى هذا الشأن، مشيراً الى انه تم تشكيل لجان للمتابعة، لمراقبة سوق الاسمدة ومستلزمات الانتاج الزراعي، وذلك للتأكد من منع تسرب الأسمدة المدعمة للأسواق، وضمان التزام المصانع بالحصص المقررة لصالح الجمعيات الزراعية.