مصادر: شركات الحديد والأسمنت حققت خسائر بسبب زيادة التضخم وارتفاع أسعار الغاز
تصدر البنك التجارى قائمة الشركات المسددة للضريبة خلال موسم تقديم الإقرارات الضريبية لهذا العام مسددة نحو 1.6 مليار جنيه.
وقال أسامة توكل رئيس مركز كبار الممولين إن أكبر 22 ممولاً للموسم الضريبى للعام 2015-2016، بمركز كبار الممولين تضم 14 بنكاً وشركتى اتصالات و5 شركات لقطاع البترول والبتروكيماويات.
وقال إن البنك التجارى الدولى يتصدر قائمة الشركات المسددة يليه بنك قطر الوطنى الأهلى وبنك اتش اس بى سى وبنك القاهرة والبنك العربى الإفريقى الدولى وبنك الإسكندرية واتصالات مصر وسيتى بنك والمصرية للاتصالات وبنك فيصل الإسلامى المصرى وبنك كريدى أجريكول وسيدى كرير للبتروكيماويات وبنك الإمارات دبى الوطنى والعربية لأنابيب البترول وبنك التعمير والإسكان وبنك الكويت الوطنى – مصر واكسون موبيل وبنك الشركة المصرفية العربية الدولية والعربية للمشروعات والتطوير العمرانى والهندسة للصناعات البترولية – إنبى وبنك عودة والمتحدة لمشتقات الغاز.
وقالت مصادر لـ«البورصة»، إن قطاع الحديد والصلب يعانى من خسائر هذا العام نتيجة ارتفاع معدلات التضخم به بنسبة 350% بما يمثل تكلفة ومن ثم لا تقوم بسداد الضريبة.
وأضافت المصادر أن الشركة المصرية للاتصالات قامت بسداد 300 مليون جنيه هذا العام بعكس العام السابق الذى بلغت جملة سدادها فيه مايزيد على 600 مليون جنيه.
وذكرت المصادر أن الخسائر طالت أيضا عدداً من شركات الأسمنت بسبب انقطاعات الغاز، وتابعت المصادر أن الموسم الضريبى الحالى يشهد تراجعاً فى سعر الضريبة عن السابق بنسبة تقارب 5% لتصبح 22.5% بجانب إلغاء ضريبة 5% على الأفراد والشركات فوق المليون جنيه بعد تطبيقها لمدة عام فقط، وأشارت المصادر إلى أن حصيلة الضريبية الإضافية العام الماضى تراوحت بين 11 و12 مليار جنيه ما يمثل عبئاً خلال الموسم الحالى.
وتسعى مصلحة الضرائب إلى تحقيق حصيلة ضريبية خلال العام المالى الجارى بنحو 342 مليار جنيه بدلاً من 372 مليار جنيه بعد استبعاد 30 مليار جنيه بسبب عدم تطبيق قانون الضريبة على القيمة المضافة. جدير بالذكر أن موسم تقديم الإقرارات الضريبية للشركات كان من المفترض انتهائه فى 30 أبريل الماضى لكن تم تمديده للأمس بسبب وجود إجازات رسمية.