لم تعد القاهرة الكبرى – كما كانت – الملاذ الأكثر جذباً للمستثمرين المحليين والأجانب، بل أصبحت المناطق الصناعية والاستثمارية فى الدلتا والصعيد منافساً قوياً لها فى بعض الأحيان، وبديلاً عنها فى أحيان أخرى.
محافظة الفيوم الواقعة على بعد 50 كيلو متراً من القاهرة، أصبحت إحدى البقاع الجاذبة للاستثمار فى مصر، وملاذاً بديلاً للمستثمرين الراغبين فى ضخ استثمارات بمدينة السادس من أكتوبر الصناعية ولم يتثن لهم الحصول على أراضٍ لعدم توفرها أو زيادة أسعارها.
والتقت «البورصة» المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، وعمر فارس، عضو مجلس إدارة المناطق الصناعية بالفيوم، ومجدى البحيرى، مدير المنطقة الصناعية بكوم أوشيم، لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة بالفيوم والمعوقات التى تواجه المستثمرين.
ورصدت البورصة العديد من شكاوى المستثمرين، وانتقاداتهم لدور المحافظة فى تهيئة مناخ الاستثمار، والدور التى تقوم به المحافظة لجذب استثمارات جديدة وتعظيم الناتج المحلى.