شهدت أسعار السجائر ارتفاعاً بنحو جنيه إلى 1.5 جنيه للعبوة الواحدة المستوردة والمحلية بداية الأسبوع الحالى دون مبرر، الأمر الذى نفته الشركة الشرقية للدخان مؤكدة انه جشع من بعض التجار.
ونفى محمد عثمان، رئيس الشركة الشرقية للدخان «إيسترن كومبانى»، إحدى شركات القابضة للصناعات الكيماوية، وجود زيادة فى أسعار السجائر المحلية أو الأجنبية من قبل الشركة.
وقال عثمان، إن تفاوت أسعار السجائر بين المناطق الجغرافية بمختلف أنحاء الجمهورية، يرجع لطمع وجشع بعض التجار وعدم التزامهم بالأسعار المعلنة، موضحاً أن زيادة أسعار السجائر سواء المحلية والأجنبية تصدر بقرار من وزارة المالية، مشيراً أن معدل الإنتاج اليومى مستقر ولا يوجد أى نقص فى المعروض.
وأشار إبراهيم إمبابى، رئيس شعبة الدخان بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن الشعبة أبلغت الجهات الرقابية بمتابعة الأسواق للسيطرة عليها وحماية المستهلكين من جشع التجار.
أوضح أن التجار اتفقت عى رفع الأسعار دفعة واحدة فى وقت واحد لخلق حالة من التوتر واجبار السوق على الأسعار الجديدة من خلال توحيدها لعدة أيام متتالية.
ورصدت «البورصة»، فى جولة لها أمس، اختفاء بعض أنواع السجائر ضعف توافر أنواع «إل إم الأحمر والأزرق»، رغم ارتفاع أسعارها جنيه ونصف الجنيه للعلبة الواحدة.
وكانت أسعار السجائر شهد ارتفاعات فى فبراير من العام الماضى بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتعديل بعض أحكام قانون الضريبة العامة على المبيعات يقضى بفرض ضريبة 50% من سعر البيع للمستهلك بالنسبة للسجائر المستوردة والمحلية.
يأتى ذلك بجانب 225 قرشاً للعبوة التى لايزيد سعر البيع النهائى للمستهلك على 10 جنيهات، و325 قرشاً للعبوة التى يزيد سعر البيع النهائى للمستهلك على 10 جنيهات وحتى 16 جنيهاً، و425 قرشاً للعبوة التى يزيد سعر البيع النهائى للمستهلك على 16 جنيهاً.
كتب: أحمد جابر