وقع مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة مبادرة من اجل دعم الحركة والعلاقات السياحية بين قطاع السياحة المصرى والمكسيكى على خلفية الحادث الأليم الذى وقع لبعض السياح المكسيكيين فى صحراء مصر الغربية اثناء زيارتهم لمصر منذ عدة شهور.
وشددت الغرفة على أن ذلك إيماناً منها بدورها الأصيل فى اتخاذ جميع الإجراءات والسبل التى من شأنها تعزيز الحركة السياحية للبلاد، وحرصاً من الغرفة على الحفاظ على سمعة المقصد المصرى السياحى.
أوضحت الغرفة فى بيانها اليوم أنه تم التواصل مع الجانب المكسيكى وتم توقيع اتفاق بين محامى بعض الضحايا والمصابين المكسيكيين والذين أصيبوا فى الحادث وبين غرفة شركات السياحة، وقد اتفق الطرفان على تعويض أسر الضحايا والمصابين عن جراء ما حدث لهم اثناء زيارتهم لمصر.
أعلن الدكتور خالد المناوى – رئيس مجلس إدارة الغرفة ان هذا الاتفاق تم برضاء جميع الأطراف وتحت رعاية السفير ياسر شعبان – سفير مصر فى المكسيك ووزير السياحة المصرى يحيى راشد وقد تم توقيع الاتفاق فى مقر الغرفة الرئيسية بحضور نورا على نائب رئيس مجلس الادارة واحمد ابراهيم امين الصندوق والجهاز الادارى للغرفة والامين العام.
وأوضح المناوى ان الدافع الأساسى لدفع هذه التعويضات هو إيمان القطاع السياحى الخاص بمصر ممثلاً فى غرفة الشركات السياحية بضرورة المساهمة فى تحسين الصورة الذهنية عن مصر بالخارج وان مصر لا تنسى دورها تجاه زوارها.
ومن جانبهم، أعرب المحامون المكسيكيون عن تقديرهم التام وامتنانهم الكبير لمبادرة غرفة شركات السياحة وتعهدوا وأقروا بالتزامهم بعدم رفع اى قضايا او مطالبة بأية تعويضات اخرى من الجانب المصرى وتعهدوا بعقد مؤتمر صحفى فور العوده لبلادهم لشرح الموقف المشرف والتعاون الكبير من جانب مجلس ادارة الغرفة لما لمسوه من تعاون كبير وترحيب من غرفة شركات السياحة.