الدولار يدفع المصنعين لزيادة الأسعار بين 10 و15%
توقع مصنعو الأحذية زيادة مبيعات القطاع خلال موسم الصيف وعيد الفطر بنسبة 20%.
قال يحيى زلط، رئيس مصنع البروفيسور لتصنيع الأحذية، إن مصانع الأحذية خاصة الحريمى تستعد لزيادة إنتاجها بعد تنفيذ قرارات الحكومة بشأن ترشيد الاستيراد، والتى ساهمت فى ارتفاع الطاقات الإنتاجية من 10 إلى 50%.
وتوقع زيادة الاقبال على المعروضات الجلدية خلال الصيف والعيد بنسبة 20% نتيجة تراجع الواردات الأجنبية و زيادة المعروض من المنتجات المحلية.
كانت وزارة الصناعة والتجارة أصدرت قرارا بتسجيل المصانع الموردة لمصر بمعامل هيئة الرقابة على الصادرات والواردات للحد من الواردات الأجنبية غير المطابقة للمواصفات و الجودة.
وأشار إلى أن العام المقبل سيشهد طفرة فى الإنتاج المحلى وارتفاع حجم المعروض، خاصة أن المستورد المعروض فى السوق حاليا مخزن قبل تنفيذ القرار وبحلول العام المقبل سينتهى هذا المخزون.
وأضاف أن زيادة الطاقات الإنتاجية تساهم فى تخفيض سعر المنتج النهائى نتيجة تقليص التكاليف.
وقال خليفة هاشم مصنع كليوباترا للأحذية: إن الأسعار زادت بنسبة تتراوح ما بين 10 و15% بسبب ارتفاع الدولار، وأن قرارات ترشيد الاستيراد لم تظهر على السوق حاليا نتيجة قيام المستورين بتخزين المنتجات على أن تظهر نتائجها خلال موسم الشتاء المقبل.
وقال محمد وصفى مصنع أحذية الغزالة للأحذية الرجالى ـ الشركة العربية للصناعة والتجارة إن الأحذية الرجالى لم يكن لديها مشكلة مع المستورد نظرا لجودتها، إلا أن الأسعار ستشهد ارتفاعا بنسبة 10% نتيجة زيادة سعر الجلد بسبب الدولار.
وتوقع ارتفاع نسبة المبيعات خلال موسم الصيف والعيد مقارنة بالعام الماضى بنسبة طفيفة نتيجة المخزون من المستورد.
وقال: إن الشركة العربية للصناعة والتجارة تستهدف زيادة المبيعات بنسبة 20% من خلال السوق المحلى وتنمية الأسواق التصديرية.
وتصدر الشركة بـ2 مليون جنيه سنويا إلى أسواق السعودية والسودان ورومانيا.
وقال طارق صلاح مصنع القبانى لمستلزمات الأحذية، إن ارتفاع الدولار أدى إلى زيادة التكلفة بنسبة 40%، خاصة أن المصانع تلجأ للسوق السوداء نظرا لعدم تدبير البنوك للدولار اللازم للاستيراد مما يزيد العبأ على المصانع.
قال: إن المصانع تعمل حاليا بـ30% من طاقتها الإنتاجية ومخزون المستورد يغطى حاليا على السوق والمصانع غير قادرة على رفع الأسعار لأن السوق غير محتمل لأى زيادات.
وقال شريف يحيى، رئيس شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، إن نسبة المعروض المحلى يجب أن تزيد لـ45% حتى لا يحدث نقص فى المعروض نتيجة تراجع المستورد. مشيرا إلى أن الموسم الماضى كانت نسبة المستورد من الأحذية الحريمى والشنط 80% مقابل 5-10% للمحلى.
أضاف أن الفترة الحالية تعد فرصة جيدة للإنتاج المحلى خلال موسم الصيف والعيد خاصة، خاصة أن المستورين ضخوا حوالى 85% من المعروض فى السوق فى الفترة، التى سبقت شهر ابريل مشيرا الى ان حجم المعروض المستورد حاليا لا يتعدى 50%.
وقال: إن الأسعار للمحلى والمستورد زادت بنفس قيمة زيادة الدولار، متوقعا رواجا فى موسم الصيف مقارنة بالعام الماضى بزيادة متوقعة 20%.