الجناينى: الشركة تضم 18 عميلاً وتستهدف 50 بنهاية العام
تستهدف شركة «trendak» المتخصصة فى تحليل بيانات «السوشيال ميديا» للوكالات والشركات التوسع فى دبى من خلال فتح مكتب إقليمى، كما تعتزم جذب 50 عميلاً نهاية العام الحالى.
قال رائد الجناينى، مدير التسويق بشركة «trendak»، إن فكرة المشروع بدأت منذ عام 2011 من داخل جامعة النيل، التى تمتلك فريقاً لتحليل بيانات مواقع التواصل الاجتماعى باللغة العربية، واستخراج معلومات صحيحة ومفهومة، وبدأ فريق العمل استغلال هذه الخطوة فى تحليل ورصد إحصائيات عن آراء الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير 2011 عبر موقعى «فيس بوك» و»تويتر»، ومن هنا بدأت فكرة الشركة، وانطلق فريق العمل فى تأسيسها بعد الحصول على موافقات من جامعة النيل.
وأوضح أن الشركة متخصصة فى تحليل معلومات مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة العلامات التجارية، مشيراً إلى أن تحليل البيانات باللغة العربية هو أهم ما يميزها عن الشركات الأخرى فى هذا المجال، مضيفاً أن الشركات تستطيع معرفة وتحديد سن وجنس العملاء المستهدفين للعلامات التجارية المتعاقدة معهم، كما تستطيع معرفة رد فعل وآراء العملاء حول الحملات الإعلانية، سواء كانت سلبية أو إيجابية.
ولفت إلى أن الشركة تضم حوالى 18 عميلاً، مستهدفة مايقرب من الـ 50 عميلاً بنهاية العام الحالى، مضيفاً أنه يتعامل مع بعض العملاء من السعودية والإمارات ودول أوروبية بجانب السوق المصرى، مستهدفا التوسع وفتح مكتب إقليمى فى دبى بنهاية العام الحالى.
وعن الأسعار قال الجناينى إنها تبدأ من 100 جنيه حتى 50 ألفاً، حسب كم المعلومات التى تحللها الشركة، موضحاً أن هذه الأسعار مناسبة لجميع فئات الشركات.
وأردف الجناينى، أن ارتفاع سعر الدولار دفع الشركة للتعامل بالجنيه، وهو ما أثر سلباً على أعمالها، حيث يسدد فريق العمل الإيجار بالدولار.
وعن طرق سداد مستحقات الشركة أوضح، أنها من خلال التحويل البنكى، مستهدفاً توفير إمكانية الدفع من خلال الكريدت كارد خلال الربع الثالث من العام الحالى.
وعن عامل المنافسة قال، إن «trendak» لا تواجه منافسة مباشرة من الشركات الأخرى، حيث تقدم المعلومات باللغة العربية عكس الأخرى التى تقدمها باللغة الانجليزية.
وفيما يخص التحديات أكد الجناينى، أن أهمها ارتفاع سعر الدولار، بالاضافة إلى صعوبة التعاقد مع مهندسين ذوخبرة للعمل بالموقع، كما أن المجال مازال حديثاً على السوق المصرى ويحتاج للانتشار.