أعلنت شركة سيمنز الالمانية وصول توربينتين للغاز بمحطة توليد الكهرباء ببنى سويف تمهيدا لعملية تشغيل محطة للشركة.
وقالت الشركة فى بيان حصلت «البورصة» على نسخة منه إن التوربينتين يعملان بالغازوبقدرة 800 ميجاوات.
وقال ماكسلن إيجر رئيس شركة سيمنز بمصر، إن محطة كهرباء بنى سويف ستكون أكبر محطة بالعالم بالتعاون مع شركة السويدى، وتعددليلاً عملياً على تطبيق شعار سيمنز (ingenuity for life ) الإبداع من أجل الحياة.
وقال المهندس شريف محمد حبيب محافظ بنى سويف، إن ما تم إنجازه بإضافة 6900 ميجاوات، خلال سنة، وتحديد جدول زمنى لا يتعدى عامين ونصف العام لإنشاء أكبر محطة لتوليد الكهرباء فى العالم ببنى سويف، والتى كانت من الطبيعى أن يستغرق انجازها 5 سنوات ووصل معدل الانجاز فيها إلى 34.6%، “هو أمر غير مسبوق”.
أضاف أن مشروع كهرباء بنى سويف يزيد من رصيد انجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى يتضمن العديد من المشروعات القومية، مثل قناة السويس الجديدة، شبكة الطرق مشروع الـ 1.5 مليون فدان، وغيرها من المشروعات الأخري، خاصة أن محطة كهرباء بنى سويف تمثل احدى النتائج الايجابية للاتفاقيات التى تم توقعيها فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ مارس العام الماضي.
وقال نائب وزير الكهرباء اسامة عسران إن المشروع يتكون من 4 وحدات توليد، تتكون كل وحدة من 2 توربينة غازية قدرة كل منها 400 ميجاوات، و1 توربينة بخارية قدرة 400 ميجاوات، و2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة.
أشار إلى أن المشروع سوف يبدأ على مراحل باضافة 2400 ميجاوات «مرحلة أولى» بنهاية 2016 الجاري، وإضافة 400 ميجاوات فى 2017، «كمرحلة ثانية» على أن يتم تشغيل المشروع بالكامل لتدعيم الشبكة الكهربائية باضافة 4800 ميجاوات منتصف 2018م لربطها بالشبكة القومية للكهرباء على جهد 500 كيلو فولت.
يذكر أن المشروع يقوم على تنفيذه تحالف شركتى سيمنز الالمانية والسويدى اليكتريك المصرية بإجمالى قدرة كهربائية 4800 ميجاوات، على مساحة 500 ألف متر مربع، ويقوم على تنفيذ المشروع العديد من شركات المقاولات المحلية، ويعمل به 4800 فرد من العمالة المصرية من مهندسين وفنيين وإداريين وعمال.