قالت وكالة أنباء «بلومبرج» إن الإنفاق الاستهلاكى فى الولايات المتحدة الأمريكية ارتفع فى ابريل لأعلى مستوى له فى سبع سنوات، وهو ما يعد إشارة على أن الأسر الأمريكية على استعداد للمساهمة فى رفع النمو بعد التباطؤ الذى شهده الاقتصاد خلال الربع الأول.
وارتفعت مشتريات المستهلكين بنسبة 1% فى ابريل، وتعد زيادة الإنفاق الأكبر منذ أغسطس 2009، وارتفع الدخل الشخصى بنسبة 0.4% للشهر الثانى على التوالى.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، باستثناء أسعار الطاقة والغذاء المتقلبة، بنسبة 0.2% الشهر الماضي، ويعد هذا المؤشر هو مقياس التضخم المفضل لبنك الاحتياط الفيدرالى الأمريكى.
وارتفعت مشتريات السلع المعمرة بنسبة 2.2%، وارتفع الدخل المتاح، وهو صافى الدخل بعد خصم الضرائب، بنسبة 0.2% فى ابريل عن الشهر السابق بعد تعديله طبقا للتضخم.
وقالت الوكالة إنه سيتعين على الأسر القيام بالمهمة الصعبة إذا تحقق انتعاش النمو خلال الربع الجارى، نظرا لاستمرار ضعف الطلب العالمى واستثمارات الشركات، ومن المفترض أن الارتفاع المستمر فى الأجور يمنح المستهلكين الأدوات والرغبة فى الإنفاق.
وقال مايكل ماير، نائب رئيس خبراء الاقتصاد فى «بنك أوف أمريكا»: «يجب أن يكون المستهلك نقطة مضيئة للاقتصاد».
وقالت صوفيا كارنى، المحلل الاقتصادى لدى «إف تى إن فاينانشيال»: «شهدنا، خلال شهر ابريل، ارتفاعا قويا فى الأجور، وشهدنا انتعاشا فى مبيعات السيارات، وعاشت الأسر شهرا جيدا على نحو كبير».