تعد فكرة تقييم الأطعمة التى تقدمها المطاعم، غربية إلى حد ما.. لكنها تسللت إلى عالمنا العربى منذ عدة سنوات.
ونجح كثير من رواد الأعمال فى تقديم مواقع وتطبيقات تساعد المستخدمين على اختيار المطعم والأكل المناسب لهم. ويعد موقع «أطلب» و«جيران» و«Otlob Saudi»، و«قيم».. الأبرز على المستوى المحلى والعربى.
«طلبات»
تأسس الموقع فى 2004، وانطلق فى الكويت على يد خالد العتيبى وكانت قد قد استحوذت روكيت انترنت الألمانية على الشركة مقابل 170 مليون دولار خلال العام الماضى.
«اطلب»
يوفر الموقع لمستخدميه نظرة دقيقة وشاملة على خريطة المطاعم فى مدينتهم. كما يحدث الأسعار على مدى اليوم، ويوفر لمستخدميه الجهد المطلوب لحفظ أرقام هواتف المطاعم.
أيضاً يقدم «اطلب»، خدمة طلب الطعام من أكثر من مطعم، وخدمة طلب الطعام المسبق ليمكن عملائه من طلب الطعام واستلامه فى الوقت الذى يحددونه فى خطوة واحدة.
ويهدف فريق العمل لأن يصبح «أطلب» واجهه المستخدمين المفضلة عبر شبكة الإنترنت.
كما يتوافرالتطبيق على أجهزة الهواتف الذكية بنظام «أندرويد»، و«أيفون»، و«ويندوز فون».
«جيران»
نشأت الشركة عام 2000، وتتخذ من الأردن مقرا لها. وحرص القائمون عليها.
ويعد موقع «جيران» بمثابة دليل للمطاعم، بالإضافة إلى توفير خدمة تقييم المطاعم.
وتوسع فريق العمل ليشمل تقييمات للصالات الرياضية والأطباء، ومواقع التسوق، وإصلاح السيارات.
ويعتبر السبب الرئيسى لنجاح «جيران» فى المنطقة العربية، هو إدارك فريق العمل للعادات والتقاليد، التى تخص كل بلد، واستخدامه للغة العربية.
تطبيق «Otlob Saudi»
تم إطلاقة عبر هواتف «أيفون» من السعودية، إذ يوفر التطبيق لمستخدمية قوائم كاملة لمئات من المطاعم المختلفة، ويمكنهم من اختيار الطعام المفضل، وطلبه من خلال الهاتف المحمول.
موقع «قيم»
ظهر «قيم» بالمملكة العربية السعودية على يد الشاب جهاد العمار منذ عام 2007 تقريبا. وظل الموقع يعمل فى نسخته التجريبية لمدة 9 أشهر حتى تم إطلاق النسخة الفعلية فى إبريل 2008.
ويساعد الموقع فى تقييم الطعام فى كل أنحاء العالم، استنادا إلى التصنيفات الاجتماعية، إذ يقوم أعضاء الموقع بإضافة المطاعم وملء البيانات التى تخص كل مطعم. كما يقيمون كل نوع مطعم.
وفى 2 سبتمبر 2011 أطلق الموقع تطبيقه عبر هواتف «أيفون».
موقع «مام»
تم إطلاقة من مصر على يد وليد عبدالرحمن، وهو بمثابة مشروع اقتصادى، مبنى على نظام المشاركة.
ويسمح «مام» لشريحة السيدات خاصة ربات البيوت، بتحسين دخلهن، وتوفير عمل لهن، من خلال ربطهن بأفراد يريدون شراء وجبات منزلية صحية.