كشف الدكتور محمد صلاح السبكى، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة عن دراسة عرضين تقدمت بهما شركتا «جنرال إليكتريك، وفيستاس» لإقامة محطات رياح بقدرة 4 آلاف ميجاوات.
وأضاف لـ«البورصة»: أنه تم تشكيل لجنة لدراسة العرضين من الجوانب الفنية والمالية، وسيتم الانتهاء من تقييم العرضين خلال 5 أشهر.
أوضح أن شركة جنرال إليكتريك تقدمت بعرض رسمى لوزارة الكهرباء لإنشاء محطات رياح بقدرة 2000 ميجاوات، على أن يكون المشروع بنظام abc+ finance، والذى يتضمن التصميم والبناء والتشغيل والتمويل، على أن تقوم هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بسداد قيمة القروض الخاصة بالمشروع.
وتقدمت شركة فيستاس بعرض مماثل بنظام«EPC + Finance»، ويتضمن قيام «فيستاس»، بتدبير التمويل الخاص بالمحطة، على أن تقوم وزارة الكهرباء، باعتبارها الجهة المالكة، بسداد قيمته بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، وهو يشبه نظام تسليم المفتاح.
وكان الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، قد التقى سفيرة الدنمارك برنيل كاردل، وعددا من مسئولى الشركة الدنماركية، الشهر الماضى، لمناقشة العرض الذى تقدمت به لإنشاء عدد من محطات الرياح.
وطلب الوزير من مسئولى شركة «فيستاس» تقديم عرض رسمى لعرضه على لجنة تقييم العروض بوزارة الكهرباء، كما طالب وضع اقتراحات لتحديث محطة رياح الزعفرانة، خاصة أن الشركة لديها 117 توربينة تنتج 80 ميجاوات، وتطوير وتحديث المحطة سيزيد من كفاءتها وعمرها التشغيلى.
وقال مصدر بوزارة الكهرباء، إن فيستاس تسعى للبدء فى الخطوات التنفيذية للمشروع خلال 4 أشهر، بعد تخصيص الارض فى منطقة غرب النيل، لإجراء قياسات ودراسات سرعات الرياح وهجرة الطيور، لا سيما وأن الشركة مستعدة لإنشاء أول محطة بقدرة 250 ميجاوات من إجمالى 2000 ميجاوات مزمع تنفيذها عقب توقيع الاتفاق مع وزارة الكهرباء.