أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حوار تلفزيوني، أن تثبيت الدولة يتطلب العديد من الأمور، أبرزها استعادة الطاقات، وبدء المشروعات والاستثمارات، حيث أن مشروع قناة السويس كانت له العديد من الأهداف مثل تثبيت مكانة قناة السويس، كما أن انجاز المشروع في وقت قياسي كان له عاملاً نفسياً قوياً لدى المصريين ورسالة قوية للعالم بقدرة الدولة على صناعة المستحيل في وقت قياسي من أجل العمل للحاضر والمستقبل.
وقال أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة هى أحد فروع القوات المسلحة وتقوم بدور رقابي إشرافي ولكنها لا تستطيع القيام بكل تلك المشروعات، والذي يقوم بكل تلك المشروعات هو الشركات والمقاولون المصريون.
وبسؤال الرئيسي عن الجدوى الاقتصادية للمشروعات في سيناء في ظل استمرار عمليات مكافحة الارهاب التي يبدو أنها لا تنتهي، أوضح أن عمليات مكافحة الارهاب تتم في مساحة لا تتعدى 3% من مساحة سيناء، وفي الماضي لم نعط سيناء الاهتمام الكافي ولكن اليوم يتم منحها الاهتمام الكافي وتجري عمليات تغيرات وتطويرات كبيرة هناك في سيناء وفي مدن القناة والمناطق المجاورة، حيث أن امتداد الدلتا هو شرقاً في اتجاه سيناء.
وأشار إلى الانتهاء من عمليات التنمية في سيناء لن يتم قبل عامين، مطالباً المصريين بأن يكونو على قلب رجل واحد مع مزيد من الصبر، ولفت إلى ضرورة زيادة المشروعات مؤكدا على عدم رضاه عن المستوى الذي تم من الانجازات حيث تتطلب الدولة المزيد من الانجازات بعد تأخرها سنوات كثيرة.