وبسؤاله حول كلمة “ماباخافش” والجهة التى يتم توجيه لها تلك الكلمة، أوضح أن المصريين قد تحملو الكثير خلال الأعوام الثلاثة الماضية وقد تم تدمير الكثير من الأموال والممتلكات، مشيراً إلى أنه كان من الضروري طمأنة المصريين، لتأكيد رغبتهم على استمرار الأمور بسلام، مؤكداً أن الأمور تسير بشكل جيد ليس لأن هناك رفاهية ونمو في الدولة بينما هناك ما هو أهم وهى الثقة التى تملأ المصريين، وعدم انسياقهم وراء أهل الشر.
وأوضح أن أهل الشر هم كل من يسعى الإساءة إلى مصر شعباً ودولة محاولاً عرقلة مصيرة مصر دولة وشعباً، مؤكداً أن المصريين يعلمونهم جيداً سواء في الداخل والخارج.
وقال أنه طالما أن هناك تماسك واصرار بين الشعب المصري، فإنه لن يستطيع أحد ولا تستطيع قوة فى العالم هزيمة شعب طالما أنه على قلب رجل واحد، والمحاولات دائما ما تجري لهدم الشعب من الداخل، مؤكدا على ثقته فى تماسك الشعب المصري، مشيراً أن وعي الشعب المصري يزداد بقوة حتى أصبح مثيرا للأهتمام، حيث أن في الماضي كان تعاطفهم مع فكرة الدين بلا حدود بينما الان اصبح المواطن لديه قدرة على الفرز وعدم خلط الأمور ولا يوجد ذلك إلا في مصر والمواطن المصري حالياً.
وفي سياق آخر، قال أنه لم يتأخر في تلبية نداء الشعب المصري للترشح للرئاسية، حيث أن هناك ترتيبات داخل القوات المسلحة كان يجب انجازها في وقتها، مؤكداً أنه لم يكن هناك تردد في الترشح وهو وصف لا يليق، حيث كان يجب تنظيم الأمور بشكل مناسب.
وقال أنه كان يسعى أولاً للحفاظ على عدم سقوط الدولة، وهو الهدف الذي اذا تحقق خلال فترة الرئاسة البالغة 4 سنوات، فإن الفترة سوف تتسم بالنجاح وتحقيق الأهداف المنشودة، مؤكدا أن فرص الاسقاط تضاءلت مع التقدم في الزمن واكمال مؤسسات الدولة، لمواجهة كافة العوامل التي تدفع للسقوط سواء سياسية اجتماعية دينية امنية وجميعها تحديات.