قالت شركة “الحسن والحسين” انها ثبتت اسعارها استجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم المنتج الوطنى.
واوضحت فى بيان لها ان الأسواق المصرية تشهد ارتفاعًا في أغلب السلع الغذائية، بشكل لافت للنظر مع حلول شهر رمضان الكريم، حيث قام عدد من التجار برفع الأسعار لسلعهم، مرجعين السبب إلى ارتفاع سعر الدولار.
واضافت ان سعر العملة الأجنبية مقابل الجنيه المصري ارتفع بنحو جنيهين كاملين، منذ بداية 2011 وحتى ديسمبر 2015، تبعًا للسعر في السوق الرسمية، إلا أن الفترة الماضية شهدت اتساعًا كبيرًا في الفارق بين السعرين الرسمي والموازي للعملة الأمريكية.
وقالت فى البيان ان ذلك اثر على حركة البيع والشراء، التي انخفضت بنسب لا تقل عن 40 % بسبب موجة الارتفاعات الأخيرة في الأسعار، إلا أن بعض الشركات استطاعت أن تثبت أسعار منتجاتها بالسوق حتى لا يتكبد المواطن وحده أعباء الظروف الاقتصادية العصيبة، التي تمر بها البلاد.
وقال حسن غالي، رئيس مجلس ادارة مجموعة الحسن والحسين، أن الشركة قررت وفقا لمبادرة الرئيس، لدعم المنتج الوطني، خطة تستطيع من خلالها تثبيت سعر المنتج المحلي بالسوق المصري مع مراعاة الحفاظ على الجودة وتحمل الشركة اعباء الاضافية والتكاليف المادية الناتجة عن تلك المباردة، خاصة خلال شهر رمضان، والذى ارتبط مؤخرًا بزيادة الأسعار نظرًا لإقبال المواطنين على المنتجات الغذائية بشكل كبير، الأمر الذي هيأ المجموعة لتصدر أعلى قائمة تصدير المنتجات للخارج.
وقال غالي: “نتيجة تلك الاستراتيجيات أصبحت الشركة الأولى في تصدير المنتج المصري لـ 12 دولة أفريقية وعربية، والعمل على خلق أفق جديدة نستطيع من خلالها استعادة مكانة مصر كدولة مصدرة من الدرجة الأولى والحد من نسب الاستيراد للعمل على رفع المكانة الاقتصادية، والدفع بعجلة الاستشمار”.