«شقوير»: قاموس لغة الإشارة وقراءة النقود الأكثر إقبالاً
مساعدة الأشخاص ذوى الإعاقة ودمجهم فى المجتمع باستخدام الوسائل التكنولوجية، هو الشعار الذى رفعته وزارة الاتصالات لدعم وتمكين ذوى الاعاقة فى المجتمع، إذ انتهت الوزارة من دعم وإطلاق حوالى 20 تطبيقا يساعد ذوى الاعاقة فى حياتهم اليومية.
وتستعد الوزارة لدراسة 80 فكرة أخرى خلال الفترة الحالية لاختيار الامثل منها، ودعم كل تطبيق بنحو 200 ألف جنيه، بالاضافة إلى الدعم الفنى.
قالت الدكتورة عبير شقوير، مستشار وزير الاتصالات للمسئولية المجتمعية، إن الوزارة ساهمت فى إخراج تطبيق «انطلق» لخدمة ذوى الاعاقة إلى النور، والذى أطلقته شركة «حلم»، مضيفة أن التطبيق يساعد ذوى الاحتياجات الخاصة فى التعرف على الأماكن وتحديد المواقع التى يمكن الوصول إليها ومنها المستشفيات والكافيهات، عبر هواتفهم الذكية التى تعمل بنظامى «اندرويد»و«آى فون».
وأوضحت شقوير أن الوزارة تطلق مسابقة سنوية بعنوان «تمكين» لمساعدة وتمكين ذوى الاعاقة، واستغلال التكنولوجيا الحديثة لدمجهم فى المجتمع، مشيرة إلى أن الوزارة انتهت من تمويل 20 مشروعا، لتمكين ذوى الاعاقة البصرية والحركية، والسمعية بجانب الاعاقة الذهنية ومساعدتهم فى حياتهم اليومية.
أضافت أن الوزارة فتحت الباب لتسجيل المشاريع الجديدة بمسابقة «تمكين» لهذا العام، إذ استقبل موقع الوزارة نحو 80 مشروعا مختلفا تجرى دراستها خلال الفترة الحالية لاختيار الفائزين ودعمهم.
وأشارت إلى أن الوزارة تسعى لدعم جهود الابداع التكنولوجى، لمساعدة الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال تعزيز مفهوم الدمج الشامل فى كافة نواحى الحياة وتمتع الأشخاص ذوى الإعاقة بحقوق متساوية وفرص عادلة فى المجتمع.
وعن أبرز التطبيقات التى اطلقتها الوزارة لذوى الاحتياجات الخاصة، قالت إن تطبيق قاموس لغة الاشارة الموحدة، نال إقبالا كبيرا من جانب المستخدمين، إذ تم توزيعه على 200 مدرسة، ليخدم نحو15 الف طالب.
كما أطلقت الوزارة تطبيقاً آخر لمساعدة ذوى الاعاقة على معرفة قيمة النقود، بجانب تطبيق للتحكم فى الكرسى المتحرك عبر الهاتف الذكى، مؤكدة ان التطبيقات التى تطلقها الوزارة تفيد ذوى الاعاقة بشكل كبير، إذ يعتمدون عليها فى شتى مجالاتهم الحياتيه.
وأضافت أن الوزارة تختار هذه المشاريع وفقآ لعدة معايير من أهمها، تمتع المشروع بجودة علمية عالية، ومدى إستفادة ذوى الاعاقة من التطبيق أو الفكرة، وهل تم تنفيذها فى السوق أم لا؟ مشيرة إلى أن معظم التطبيقات المتواجدة فى السوق المحلى هى تطبيقات أمريكية وأوروبية.. لذلك هى غير مناسبة للبيئة المصرية. كما ان تكلفتها عالية. لذلك تسعى الوزارة لتشجيع المبتكرين المصريين لابتكار وتطوير تطبيقات مصرية وملائمة للبيئة.
وأكد أن الوزارة تقدم دعما ماديا للشباب المبتكرين حتى 200 الف جنيه لكل مشروع، مشيرة إلى أن احتياجات المشروع واللجنة المحكمة هما من يقرران التكلفة التى يحتاجها المشروع.
كما تقدم الوزارة الدعم الفنى للشباب، وتوفر لهم المستشارين الفنيين الذين يساعدونهم فى إنجاز اعمالهم.
كما تساعدهم الوزارة فى تجربة وتطبيق الفكرة بشكل عملى.
وقالت شقوير إن الوزارة تستهدف الشرائح المهمشة فى المجتمع من إطلاق هذه التطبيقات، إذ إن جميع التطبيقات التى تطلقها الوزارة مفيدة لذوى الاعاقة فى المقام الاول، وذلك بالتعاون مع شباب رواد الاعمال.
وعن عدد ذوى الاحتياجات الخاصة، أشارت شقوير إلى انه يتراوح بين 12 و15 مليون شخص على مستوى الجمهورية. وهى نسبة كبيرة من المجتمع، وتسعى الوزارة لخدمتهم بشكل مكثف.