طبعت وزارة الأوقاف 100 ألف صك أضحية لبيعها خلال شهر رمضان، وتستهدف تخصيصها لصالح مرضى فيروس سي، وأعدت الوزارة 1000 مسجد متميز مع دخول شهر رمضان، وأقرت ضوابط الاعتكاف للقضاء على التجمعات المشتبه بها.
وقال جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بالأوقاف، إن الوزارة تبنت فكرة صكوك الأضحية لمساعدة أهالى الخير والبر على الوصول للمستحقين من خلال الاعتماد على قاعدة بيانات وزارة التضامن الاجتماعى ووزارة التخطيط حتى لا يستخدم المال فى التوظيف السياسى الذى يهدد الدولة المدنية.
أوضح فى تصريحات خاصة لـ«البورصة» أن بعض المواطنين لا يمكنهم شراء الأضحية بمفردهم فيتيح لهم الصك الاشتراك حتى 7 أفراد، لافتاً إلى أن قيمة الصك تصل إلى 1200 جنيه.
لفت إلى أن الوزارات تذبح بالنيابة عن مشترى الصكوك وستدعو الأوقاف من خلال منابرها فى المساجد أو الإعلامية المواطنين لشراء الصكوك، كما أن وزارة التموين ستخصص منافذها المنتشرة على مستوى الجمهورية لتوزيع اللحوم على المواطنين من خلال قاعدة البيانات الموجودة لدى وزارة التضامن الاجتماعى.
كشف أن مشترى الصكوك يحق لهم الحصول على اللحوم من خلال إيصال تمنحه لهم وزارة الأوقاف عند شرائهم للصكوك ويحصلون بموجبه على كمية اللحوم المطلوبة.
لفت إلى أن فكرة صكوك الأضحية انطلقت من وزارة الأوقاف وتمكنت من شراء 6 سيارات إسعاف أهدتها لوزارة الصحة عندما طبقت المنظومة العام الماضى.
أضاف أن الوزارة جهزت ألف مسجد على مستوى الجمهورية بقارئ سورة وخطيب متميز ومقيم شعائر متميز وحلقة تلاوة بعد الفجر والعصر والظهر، ولجان بر عن طريق مجالس الإدارات بتصريح من الأوقاف بحيث يتم ردها لأهالى المنطقة.
شدد على أن الأوقاف لا يحق لها منع المواطنين من سنة الاعتكاف فى المساجد الكبرى لكنها ستحتجز المواطنين المعتكفين فى الزوايا من خلال العاملين بالزوايا وإذا أصروا على الاعتكاف ستستعين بوزارة الداخلية لإخراجهم من الزوايا.
لفت إلى أن عدد الزوايا على مستوى الجمهورية يصل إلى 40 ألف زاوية.