مصدر: نتائج البئر الأولى تبشر باحتياطيات كبيرة من الغاز
تبدأ شركتا «إينى» الإيطالية وبريتش بتروليم «بى بى» البريطانية أعمال حفر البئر الثانية بكشف الغاز الطبيعى الجديد الذى حققته بمنطقة تنمية جنوب بلطيم شرق دلتا النيل الشهر المقبل.
وقال مصدر مطلع على تطورات الكشف الجديد لـ«البورصة»، إن النتائج الأولية لحفر البئر الأولى مبشرة بوجود احتياطيات بكميات كبيرة من الغاز الطبيعى، وسيتم تحديد الكميات بدقة من نتائج حفر البئر الثانية.
وأضاف أن الكشف الجديد يقع بمنطقة تنمية جنوب بلطيم شرق دلتا النيل، وعلى مسافة 12 كيلومتراً من حقل نورس الذى حققت فيه شركة إينى كشفاً مؤخراً وتم ربطه على الإنتاج.
وأوضح المصدر، أن البئر الأولى «بلطيم أس. دبليو-1» تم حفرها فى مياه عمقها 25 متراً، ووصل عمق الحفر الإجمالى فى باطن الأرض نحو 3750 متراً.
وقال هشام مكاوى، الرئيس الإقليمى لـ«بى بى» فى شمال أفريقيا فى بيان يوم الخميس الماضى، إنه تم اختراق طبقة صخور رملية عالية الجودة حاملة للغاز سمكها 62 متراً، ويبعد الكشف عن الشاطئ بمسافة 12 كيلومتراً.
وأشار إلى أن الكشف تجمع جديد على نفس نمط حقل نورس الذى تم اكتشافه فى شهر يوليو 2015 وينتج حالياً 65 ألف برميل معادل من البترول يومياً. وسوف يتطلب الكشف المزيد من أعمال التقييم لتحديد احتياطياته الإجمالية.
ويبلغ إجمالى إنتاج مصر من الغاز الطبيعى نحو 3.9 مليار قدم مكعبة غاز يومياً، ويتم توفير 1.2 مليار قدم عبر الاستيراد من خلال مركبى التغييز بميناء السخنة وخط غاز الأردن.