
ارتفع إنتاج شركة «بريتش جاز» البريطانية «بى جى» المملوكة لشل الهولندية، من حقول رشيد والبرلس إلى 686 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعى يومياً، مقارنة بـ640 مليون بنهاية 2015.
وقال مصدر بالبترول فى تصريحات لـ«البورصة»، إن الإنتاج ينقسم إلى 641 مليون قدم مكعبة يومياً من حقول البرلس بالبحر المتوسط، و45 مليون قدم من امتياز رشيد.
وأوضح إن إنتاج حقول البرلس ورشيد تنخفض بنحو 480 مليون قدم مكعبة سنوياً بما يعادل «40 مليون قدم شهرياً»، وأن إجمالى الآبار التعويضية التى تربط على الإنتاج لا تكفى لسد التراجع فى ظل تأجيل الشريك خطط التنمية والاستكشاف.
وأشار إلى أن منطقة حقول رشيد والبرلس كانت من أهم المواقع الاستراتيجية لإنتاج الغاز الطبيعى، حيث بلغ إنتاجهما نحو %25 من إجمالى إنتاج مصر من الغاز خلال العام 2012-2013، ولفت إلى أن إجمالى إنتاج المرحلة «9ب» سوف يصل إلى 450 مليون قدم مكعبة غاز يومياً بحد أقصى وبتكلفة استثمارية 1.3 مليار دولار، فيما لم يحدد موعدا لإعادة العمل بالمشروع مرة أخرى، مشيرا إلى أن ربط المرحلة «9ب» لن تؤثر فى زيادة إجمالى إنتاج مصر، حيث إنها ستعوض جزءاً من التراجع الطبيعى لإنتاجية الحقول.
واتفقت مصر مؤخراً مع «بي.جى» على رفع سعر الغاز الطبيعى المنتج من المرحلة «9ب» إلى 5.88 دولار للمليون وحدة حرارية بدلاً من 3.95 دولار.
وأشار إلى أن الوزارة وعدت الشركات الأجنبية فيما سبق بسداد 400 مليون دولار من مستحقاتها المالية قبل نهاية الشهر الجارى.
وقال إن الشركاء الأجانب فى قطاع البترول تؤخر ربط مشروعات إنتاج الغاز الطبيعى فى المواعيد المحددة والمتفق عليها مع وزارة البترول كرد فعل بسبب عدم الالتزام بسداد كامل مستحقاتها، مما يؤدى إلى استمرار انخفاض الإنتاج المحلى للغاز حتى نهاية عام 2016.
وأضاف المصدر، أن إجمالى إنتاج مصر من الغاز 3.9 مليار قدم مكعبة يومياً، يتراجع بصورة طبيعية بمعدل 1.2 مليار قدم شهرياً.