«عبدالرحيم»: تلقى العروض من الشركات العربية والمحلية يوليو المقبل
تطرح الشركة المصرية لنقل الكهرباء، مناقصة «الخطوط والكابلات» الخاصة بمشروع الربط الكهربائى مع السعودية يوم 26 من يونيو الجارى.
وقال المهندس جمال عبدالرحيم، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن الشركات العالمية لديها فرصة جيدة لتقديم عطاءاتها، وسيتم بدء تلقى العروض بحلول الشهر المقبل.
وأضاف لـ«البورصة»، أن الوزارة عندما قررت تأجيل المناقصة كان السبب تلقى الشركة المصرية لنقل الكهرباء عرضين فقط من شركتى «كالبتارو» و«كى إى أس» للمنافسة على مناقصة «الكابلات»، وهو ما يضعف من فرص الشركات الأخرى للتنافس على المشروع.
كما تم تعديل المواصفات الفنية والمالية لمناقصة الخوط الهوائية بالتنسيق مع مكتب «ترانس جريد سوليوشن» استشارى المشروع،
وتقدمت شركة «كالباتارو» بعرض لإنشاء كابلات خط خليج السويس، بينما عرضت «كى إى أس» إنشاء كابلات خطوط الربط فى أبوقير وكفر الزيات وباسوس.
أوضح عبدالرحيم، أن الجانب السعودى سيطرح مناقصة «التيار المستمر- المتردد» بالتزامن مع مناقصتى «الخطوط والكابلات» التى ستطرحها مصر الشهر الجارى.
وذكر أن المشروع سيوفر قدرات تبادلية بطاقة 3 آلاف ميجاوات، ومن المتوقع بدء التشغيل التجريبى للمشروع فى عام 2019.
ويتكون المشروع من 3 حزم، تتضمن الأولى محطتى محولات للتيار «المتردد – المستمر» جهد 500 كيلوفولت بمدينة بدر، ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بمدينة نبق بالأراضى السعودية.
والحزمة الثانية، تتضمن محطتى محولات بجهد 500 كيلوفولت بشرق المدينة، وتبوك ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بالأراضى السعودية.
وتتكون الحزمة الثالثة من خط هوائى بطول يصل 450 كيلومتراً من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح نبق، بجانب خط هوائى بطول 850 كيلومتراً من محطة مفاتيح الربط إلى محطة شرق المدينة، مروراً بمحطة محولات تبوك.
وتبلغ تكاليف المشروع نحو 1.6 مليار دولار، يخص الجانب المصرى منها حوالى 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة فى التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.