توسعت خسائر البترول من أدنى مستوى إغلاق فى أكثر من أسبوع وسط مؤشرات تفيد بأن اقتراب سعر برميل البترول الخام من 50 دولاراً يحفز عملية استئناف الحفر فى الولايات المتحدة وكندا.
وقالت وكالة أنباء «بلومبرج»، إن العقود الآجلة فقدت 1.2% فى نيويورك بعد هبوطها بنسبة 4.6% فى الجلسات الثلاث السابقة.
وارتفع عدد منصات حفر البترول فى الولايات المتحدة وكندا بعد جنى الإنتاج الأمريكى المكاسب فى الأسبوع المنتهى 3 يونيو الجارى للمرة الأولى منذ مارس الماضى.
ورغم أن التقديرات تشير إلى أن المخزونات قد انخفضت بنسبة 2.45 مليون برميل الأسبوع الماضى، فإنها لا تزال أعلى بنسبة 33% من المتوسط الموسمي.
وكانت أسعار البترول قد ارتفعت بنسبة 85% من أدنى مستوى فى 12 عاماً فى فبراير الماضى وسط تراجع المخزونات فى الأسواق العالمية بسبب وجود الاضطرابات وتراجع إنتاج الولايات المتحدة الذى يقع تحت ضغوط منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» التى تخلت عن وضع سقف للإنتاج.
وتوقعت «أوبك» أن السوق سيكون أكثر توازناً فى النصف الثانى من العام الجارى مع ارتفاع الطلب وتعثر الإمدادات المتنافسة وفقاً لتقريرها الشهرى الصادر أمس الاثنين.
وقال أنجوس نيكلسون، محلل الأسواق فى «اى جى» المحدودة عن طريق الهاتف، إنه فى الوقت الذى يشهد فيه إنتاج الولايات المتحدة تراجعاً مستمراً، فهناك خطر يكمن فى أن الأسعار قد وصلت إلى مستوى يجعل الشركات على استعداد لإعادة منصات الحفر للعمل من جديد.
وأضاف نيكلسون، أنه من المحتمل أن تبدأ عملية زيادة الإنتاج مرة أخرى فى غضون شهر أو شهرين.
وتراجعت تسليمات شهر يوليو لغرب تكساس الوسيط بقدر 58 سنتاً إلى 48.30 دولار للبرميل فى «نايمكس» بورصة نيويورك التجارية وسجل 48.44 دولار للبرميل فى هونج كونج.
وكانت العقود قد فقدت 19 سنتاً لتسجل 48.88 دولار للبرميل أمس الاثنين، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 3 يونيو الجارى.
وتراجع خام برنت تسوية أغسطس بقدر 62 سنتاً أو 1.2% ليسجل 49.73 دولار للبرميل فى العقود الآجلة الأوروبية، بعد أن فقد العقد 19 سنتاً ليسجل 50.35 دولار أمس الاثنين.
وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة عن انخفاض مخزونات الخام الامريكية إلى 532.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهى فى 3 يونيو مقابل متوسط 400 مليون برميل خلال 2011 و2015 فى مثل هذا الوقت من العام.
وارتفع عدد منصات حفر البترول فى الولايات المتحدة وكندا بعد جنى الإنتاج الأمريكى المكاسب فى الأسبوع المنتهى 3 يونيو الجارى للمرة الأولى منذ مارس الماضى.
ورغم أن التقديرات تشير إلى أن المخزونات قد انخفضت بنسبة 2.45 مليون برميل الأسبوع الماضى، فإنها لا تزال أعلى بنسبة 33% من المتوسط الموسمي.
وكانت أسعار البترول قد ارتفعت بنسبة 85% من أدنى مستوى فى 12 عاماً فى فبراير الماضى وسط تراجع المخزونات فى الأسواق العالمية بسبب وجود الاضطرابات وتراجع إنتاج الولايات المتحدة الذى يقع تحت ضغوط منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» التى تخلت عن وضع سقف للإنتاج.
وتوقعت «أوبك» أن السوق سيكون أكثر توازناً فى النصف الثانى من العام الجارى مع ارتفاع الطلب وتعثر الإمدادات المتنافسة وفقاً لتقريرها الشهرى الصادر أمس الاثنين.
وقال أنجوس نيكلسون، محلل الأسواق فى «اى جى» المحدودة عن طريق الهاتف، إنه فى الوقت الذى يشهد فيه إنتاج الولايات المتحدة تراجعاً مستمراً، فهناك خطر يكمن فى أن الأسعار قد وصلت إلى مستوى يجعل الشركات على استعداد لإعادة منصات الحفر للعمل من جديد.
وأضاف نيكلسون، أنه من المحتمل أن تبدأ عملية زيادة الإنتاج مرة أخرى فى غضون شهر أو شهرين.
وتراجعت تسليمات شهر يوليو لغرب تكساس الوسيط بقدر 58 سنتاً إلى 48.30 دولار للبرميل فى «نايمكس» بورصة نيويورك التجارية وسجل 48.44 دولار للبرميل فى هونج كونج.
وكانت العقود قد فقدت 19 سنتاً لتسجل 48.88 دولار للبرميل أمس الاثنين، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 3 يونيو الجارى.
وتراجع خام برنت تسوية أغسطس بقدر 62 سنتاً أو 1.2% ليسجل 49.73 دولار للبرميل فى العقود الآجلة الأوروبية، بعد أن فقد العقد 19 سنتاً ليسجل 50.35 دولار أمس الاثنين.
وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة عن انخفاض مخزونات الخام الامريكية إلى 532.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهى فى 3 يونيو مقابل متوسط 400 مليون برميل خلال 2011 و2015 فى مثل هذا الوقت من العام.