قفز الذهب إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس 2014 بعد إبقاء الاحتياطى الفيدرالى على أسعار الفائدة دون تغيير، وأشارت جانيت يلين، رئيس بنك الاحتياطى الفيدرالى، إلى أن أسعار الفائدة قد تظل منخفضة لفترة أطول، كما خفض مسئولوه توقعاتهم بشأن ارتفاع تكاليف الاقتراض خلال عام 2016، وزاد قلق المستثمرين بشأن تصويت بريطانيا على خروجها من الاتحاد الأوروبى، المقرر إجراؤه يوم 23 يونيو الجارى من الطلب على سبائك الذهب.
وأوضحت وكالة أنباء «بلومبرج» أن المعدن الأصفر ارتفع بنحو 1.4% ليسجل 1،309.89 دولار للأوقية، قبل أن يتم تداوله عند 1،308.67 الساعة 2:26 مساء بتوقيت سنغافورة، وارتفعت الأسعار بنسبة 23% العام الجارى نظرا لأن ارتفاع المخاطر السياسية والاقتصادية دفع المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن.
وقال ريك سبونر، كبير المحللين لدى «سى إم سى ماركتس»: «انطلاقا من لهجة يلين الحذرة أمس، شهدنا تراجعا فى الدولار وارتفاعا فى الذهب».
ومن المتوقع أن يرتفع الذهب إذا صوت البريطانيون بالخروج من الاتحاد الأوروبى، ليصل إلى 1،350 دولار خلال أسبوع التصويت، وذلك وفقا لاثنى عشر متداولا ومحللا استطلعت «بلومبرج» آراءهم.
أما فى حالة التصويت بالبقاء داخل الاتحاد الأوروبى، فربما ينخفض المعدن الأصفر إلى 1.250 دولار، وفقا للمسح، وقال سبونر: إن هناك فرصة كبيرة بأن يدخل الذهب مستوى المقاومة بسعر يتراوح ما بين 1.310 و1.340 دولار.