“خدمات نقل الدم” تستهدف جمع 4 آلاف “كيس دم” خلال شهر رمضان


تستهدف شركة خدمات نقل الدم، إحدى شركات القابضة للمستحضرات الحيوية «فاكسيرا» جمع نحو 4 آلاف كيس دم خلال شهر رمضان الجاري.
وقالت هالة عدلى، رئيس الشركة، إن الشركة تستهدف جمع كميات أكبر فى الشهور العادية، مقارنة بشهر رمضان الذى ينخفض فيه الجمع إلى النصف، لزيادة عدد ساعات الصيام لأكثر من 16 ساعة، وعدم قدرة الشركة على الحصول على تبرعات من الصائمين.
وأضافت عدلى إن الشركة تمارس عملها الخاص بجمع الدم، خلال الفترة من موعد الإفطار وحتى السحور.
وتصل احتياجات الشعب المصرى من الدم إلى 1.5 مليون لتر سنوياً، وتبلغ سعة كيس الدم الواحد 950 مللى، ويتراوح سعر «الكيس» ما بين 350 و400 جنيه حسب الفصيلة المتاحة.
وقالت «عدلى»، إن «كيس» الدم الواحد يخدم 3 أو 4 مرضى فى المتوسط، وإن الكيس الواحد يستخرج منه كرات دم حمراء وبلازما، بالإضافة إلى «كرايو» الذى يستخدم لعلاج مرضى الهيموفيليا.
وأضافت أن أسعار أكياس الدم تصل إلى 700 جنيه فى مستشفيات ومراكز وبنوك الدم التابعة للقطاع الخاص، خاصة الفصائل النادرة مثل A- وB-.
وأشارت إلى استهداف الشركة تحقيق مبيعات بقيمة 16.8 مليون جنيه بنهاية العام المالى الجارى، وتسعى الشركة لزيادتها العام المالى المقبل.
وذكرت أن زيادة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، أدت إلى ارتفاع وتكاليف الإنتاج على الشركة بنسبة %15، نظراً إلى اعتمادها على استيراد جميع مستلزمات الإنتاج، بداية من أكياس التبرع والأجهزة وأقراص تحاليل الدم.
وأوضحت «عدلى»، أن تكاليف تشغيل السيارات المستخدمة فى حملات التبرع زادت بنسبة كبيرة، وكذا أجور الأطباء، وتكلفة تحليل أكياس الدم المتبرع بها لمعرفة مدى صلاحيتها من عدمها، والاطمئنان لخلوها من الإيدز وفيروسى «سى» و«بى».
ولفتت إلى معاناة بنوك الدم من قلة عدد الأطباء، وأن «خدمات نقل الدم» تقوم بإرسال من 3 إلى 4 حملات يومياً وفقاً للعدد المتوافر من الأطباء.
وقالت: إن عدم وجود حافز يدفع الأطباء للخروج ضمن حملات التبرع بالدم يعد السبب الرئيسى لعزوف الأطباء عن الحملات، التى تواجه صعوبات بالغة فى إقناع المواطنين بالتبرع.
وأكدت أن الشركة لا تسمح بخروج أى حملة للتبرع بالدم، دون تواجد طبيب واحد على الأقل ضمن الحملة، للإشراف على عمليات التبرع والتعامل مع أى حالات طارئة.
وذكرت أن الشركة تعدم ما بين 10 و%15 من كميات الدم المجموعة شهرياً؛ بسبب عدم اكتمال الكمية المطلوبة من المتبرع، أو حدوث أى خوف مفاجئ من المريض وتراجعه عن استكمال عملية التبرع.
وقالت «عدلى»، إن الشعب المصرى يفتقر إلى ثقافة التبرع بالدم، لضعف التوعية بأهمية التبرع أو الخوف من التعامل بشكل غير قانونى وبيع أكياس الدم فى السوق السوداء.
وأوضحت أن بيع الدم فى السوق السوداء أمر مستحيل الحدوث، خاصة أن القانون يجرم تبرع المواطن بالدم وأخذ مقابل مادى.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2016/06/20/856973