50 مليون جنيه حجم تبرعات البنك العام الحالى.. ودراسة لإنشاء شركة للتوريدات الطبية
يستهدف بنك الشفاء المساهمة فى علاج 100 ألف حالة مصابة بفيرس سى حتى نهاية 2017 بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 500 مليون جنيه، ويدرس البنك إنشاء شركة للتوريدات الطبية خلال الأشهر القليلة المقبلة.
قال محمد فرغلى المدير التنفيذى لبنك الشفاء لـ «البورصة» إن البنك تمكن من علاج 6 آلاف حالة مصابة بفيروس سى خلال العام المالى الجارى، ويستهدف علاج نحو 100 ألف حالة أخرى مع نهاية 2017 بتكلفة تقدر بنحو 500 مليون جنيه.
أوضح أن البنك يتعاون مع عدد من المستشفيات الحكومية والجامعية وبعض المراكز الطبية الخاصة، بالإضافة إلى وزارة الصحة لعلاج الحالات المصابة بفيرس سى، وغيرها من الحالات الأخرى.
أشار إلى أن البنك ساهم فى تطوير 40 وحدة صحية ما بين مستشفيات وعيادات حكومية بتكلفة تقدر بنحو 8 ملايين جنيه، على رأسها مستشفى الدمرداش والعريش العام.
أوضح أن إجمالى تبرعات البنك خلال العام المالى الجارى «2015/2016» تقدر بنحو 50 مليون جنيه، وأن البنك يدرس إنشاء شركة للتوريدات الطبية خلال الأشهر القليلة المقبلة.
أوضح أن مجلس إدارة بنك الشفاء فى مرحلة إعداد دراسات الجدوى للشركة حالياً، وأنه ضمن خطة البنك المستقبلية إنشاء مستشفى فى جميع التخصصات لعلاج الحالات الأكثر احتياجاً.
وقال إن البنك ينظم قوافل طبية فى المناطق الأكثر احتياجاً للخدمات الطبية بصفة دورية، وأن هناك قاعدة بيانات بجميع المناطق الأكثر فقراً واحتياجاً على مستوى الجمهورية.
ذكر أن بنك الشفاء يتعاون مع بنك الطعام ومؤسسى مصر الخير للقيام بالأعمال الخيرية بشكل تكاملى.
وقال فرغلى إن «بنك الشفاء» أجرى 200 عملية رمد وعند فحص المرضى تم اكتشاف إصابة 50 حالة منهم بفيروس سى و10 حالات فقط كانت تعرف إصابتها.
أضاف أن البنك يساهم فى علاج بعض حالات الأورام التى تخضع للعلاج الإشعاعى ولا يركز عليه بشكل كبير لأن الكثير من الجهات تعالج الأورام أهمها مستشفى 57357 والعلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحى.
أوضح أن البنك يتعاون مع وزارات الصحة والتربية والتعليم والتضامن والتعليم العالى ويقوم التعاون مع وزارة الصحة على التنسيق فى علاج حالات محددة من المصابين بفيروس سى وتطوير الوحدات الطبية.