شهدت المنطقة العربية زيادة فى صادراتها من الأسمدة لدولة البرازيل خلال الأربعة شهور الأولى من العام الحالى بإجمالى 1.14 مليون طن، مقابل 675 ألف طن فى الفترة المقارنة من العام الماضى بزيادة 69%.
ووفقاً للغرفة التجارية العربية البرازيلية، ترتبط البرازيل والدول العربية المنتجة للأسمدة بعلاقات تجارية قوية، لا سيما فى مجال الزراعة والمعادن.
وفى شهر أبريل 2016، ارتفعت واردات الأسمدة للبرازيل بنسبة 69% لتصل 364.400 طن مقارنةً بـ215.500 طن فى الفترة نفسها من العام الماضي.
وأنتجت البرازيل نحو 2.7 مليون طن من الأسمدة خلال الربع الأول من هذا العام، كما استوردت نحو 5.65 مليون طن، بزيادة 3.5%، صعوداً من 5.46 مليون طن، بالمقارنة مع وارداتها خلال نفس الفترة من العام الماضى.
قال الدكتور ميشيل حلبى، الأمين العام والرئيس التنفيذى للغرفة التجارية العربية البرازيلية: «تعد الأسمدة ثانى أكبر صادرات العالم العربى للبرازيل بجانب المعادن والنفط.
ويواصل منتجو الأسمدة فى المنطقة لعب دور حيوى فى نمو البرازيل زراعياً، وكذلك قطاع السلع الغذائية حول العالم.
وتشير نتائج الربع الأول إلى نمو مربح خلال هذا العام، حيث سيكون لسوق الأسمدة مساهمة كبيرة فى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البرازيل والعالم العربى».
ويعتمد اقتصاد البرازيل بشكل كبير على القطاع الزراعى، وتعد البرازيل من كبار مصدرى لحوم البقر والذرة وفول الصويا والقهوة والسكر وزيت النخيل وغيرها من المنتجات.
وتوقع الخبراء أن يواصل سوق الأسمدة فى البرازيل نموه مع توقعات بوصول حجم الطلب إلى 31 مليون طن.
وتأتى قطر والسعودية فى مقدمة الدول العربية المصدرة لهذه المادة مع نمو حصتيهما بنسبة 26.8% و559% على التوالى.
وسجلت البرازيل نمواً بنسبة 21.82% فى وارداتها من عام 2015 بحسب الغرفة التجارية العربية البرازيلية.
واختتم حلبى: «يواصل النمو التجارى المطرد بين البرازيل والعالم العربى تمتعه بنظام للدعم التجارى والذى يوفر تبادلاً ثابتاً لبيانات ومعلومات السوق».