توقع متعاملون فى سوق مواد البناء استقرار أسعار الحديد الشهر المقبل عند معدلات الشهر الحالى فى ظل تراجع الطلب المحلى خلال شهر رمضان وإجازة عيد الفطر، بالإضافة إلى انخفاض الأسعار العالمية بنحو 10 دولارات للطن ليسجل 375 دولاراً، مقابل 385 دولاراً للطن مطلع الشهر الحالى.
قال محمد حنفى، مدير عام غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن سوق مواد البناء تشهد استقراراً كبيراً خلال الفترة الحالى، الأمر الذى جعل الأسعار مرشحة للثبات أو لانخفاض طفيف خلال الشهر المقبل.
وتوقع «حنفى»، أن يشهد سوق مواد البناء بعض الرواج فى المبيعات خلال النصف الثانى من شهر يوليو، بعد الانتهاء من شهر رمضان وإجازات عيد الفطر المبارك.
وتتراوح أسعار الحديد ما بين 5500 و5700 جنيه، بينما وصل حديد عز 5500، والحديد المستورد 5250 و5300 و5400.
وقال أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، إن حالة الركود الموجودة بالسوق تمثل عاملاً أقوى على استقرار أسعار الحديد خلال شهر يوليو المقبل.
وأضح أن يوليو وأغسطس كانا يشهدان طلباً كبيراً خلال السنوات الماضية نتيجة اتجاه المصريين العائدين من الخارج للبناء، وإقامة عقارات تجارية أو سكنية، ولكن الحالة الاقتصادية وارتفاع أسعار مواد البناء ساهما فى تراجع معدلات الإنشاء واعتماد السوق على المشروعات القومية الكبرى.
وقال عبدالعزيز قاسم، سكرتير عام شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن حالة الركود التى تسيطر على مبيعات مواد البناء حالياً تمنع حدوث أى تغيرات فى أسعار الحديد والأسمنت خلال الشهر المقبل، ويرجح ثباته عند أسعاره الحالية.
أعلن «حديد عز» تثبيت الأسعار الشهر الحالى عند معدلات الشهر الماضى ليتراوح سعر الطن بين 5600 و5700 للمستهلك، كما سجل حديد «بشاي» 5250 جنيهًا للطن وحديد المصريين 5000 جنيه للطن بينما سجل الحديد المستورد 5250 و5300 و5400.