توقعت غرفة التجارة المصرية البريطانية أن تتدفق مزيد من الاستثمارات البريطانية إلى مصر بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى.
وقال طاهر الشريف الرئيس التنفيذى لغرفة التجارة المصرية الإنجليزية فى مكالمة هاتفية من لندن لـ «البورصة»، إن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى أحدث شرخاً عميقاً فى جسم الاقتصاد البريطانى، ومن المتوقع أن تشهد السوق نزوحاً للشركات الصناعية لأنها ستفقد، بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، مزايا التصدى الى باقى دول الاتحاد، وكان الشعب البريطانى صوت فى استفتاء نهاية الأسبوع الماضى، بخروج بريطانيا عن عضوية الاتحاد الأوروبى.
أضاف الشريف، أن هذه للشركات ستكون مضطرة إلى البحث فى منطقة الشرق الأوسط عن بلدان تتمتع بمزايا جمركية مع دول الاتحاد الأوروبى، ومصر ستكون الوجهة صاحبة الأولوية أمام هذه الشركات لنقل استثماراتها إليها، لاسيما أن القاهرة تربطها اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية مع دول الاتحاد الأوروبى التى تتيح للطرفين إعفاءات جمركية بنسب مختلفة.
وتابع أن القطاعات التى ينظر اليها البريطانيون فى مصر بعين الاهتمام هى، الطاقة المتجددة، وسلاسل التجزئة، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم، لكن الشركات الإنجليزية ربما تنتظر بعض الوقت، قبل اتخاذ خطوة الاستثمار فى مصر، لحين اتضاح الرؤية فى بلدهم، خاصة أن عدداً كبيراً من هذه الشركات لديها مساهمين أوروبيين.
