الشركة بصدد الحصول على موافقات البيئة وتراخيص تشغيل مصنع الزجاج ببرج العرب
تخطط شركة «روبكس العالمية» لتصنيع البلاستيك، التحول للربحية خلال عام 2017 بدعم زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة والتى سيتم استغلالها فى رفع مبيعات التصدير.
قال مجدى الطاهر رئيس مجلس ادارة الشركة والعضو المنتدب لـ «البورصة»، إن شركته بصدد الحصول على موافقات «البيئة» واستخراج تراخيص التشغيل من هيئة التنمية الصناعية والخاصة بالمصانع الجديدة التابعة للشركة ببرج العرب بالاسكندرية قبل نهاية العام الحالى، منها مصنع تشكيل الزجاج بعد انتهاء الشركة من تركيب خطوط الانتاج اللازمة لتشغيله، على أن تتمكن الشركة من رفع طاقتها الإنتاجية عبر المصانع الجديدة العام القادم، والذى سيتم توجيه الجزء الاكبر منها فى زيادة مبيعات التصدير، والمستهدف أن تستحوذ فيما بعد على 80% من المبيعات الكلية.
وكشف الطاهر عن سعى الشركة لافتتاح 4 اسواق جديدة للتصدير بدول افريقيا منها تنزانيا ومالى خلال النصف الثانى من العام الحالي، إضافة إلى رفع حجم التصدير لـ 8 دول اوروبية على رأسها تركيا، وذلك بهدف رفع مبيعات التصدير بنهاية 2016 لتصل لـ 25% من إجمالى حجم مبيعات الشركة، مقابل 16% عن العام الماضى.
أشار إلى أن خطة الشركة لرفع صادراتها مدعومة بزيادة نسبة دعم التصدير 50% لتصل لـ 7.5%.
ولفت الطاهر إلى اقتراب الشركة من الحصول على تراخيص بناء مصنع فى البحيرة، حيث انتهت مؤخراً من شراء أرض لإقامة المصنع بقيمة 19.5 مليون جنيه على مساحة 100 ألف متر بمركز أبو المطامير، وذلك للمساهمة أيضاً فى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة.
وأوضح أن الشركة تعاقدت على شراء خطوط إنتاج وآلات ومعدات جديدة للمصنع، وذلك بتمويل مصرفى من بنك «عودة» مما تسبب فى تحمل الشركة أعباء تمويلية دون البدء فى التشغيل لتحصيل ايراد يوازن تلك التكاليف، حيث ما زالت الشركة تنتظر تراخيص البناء التى تواجه أزمة بيروقراطية وبطئا شديدا فى إصدارها، لتتسبب تلك المصروفات فى رفع خسائر الشركة 105% الربع الأول من العام الحالى.
وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، إن الشركة تعمل حالياً على زيادة رأسمالها من 50 مليون جنيه إلى 100 مليون جنيه، لتمويل جزء من التوسعات بعد إرجاء الحصول على قرض جديد من البنوك نتيجة لارتفاع اسعار الفائدة بشكل كبير، مما سيتسبب فى تحمل الشركة اعباء كبيرة.
وحققت شركة «روبكس» خلال الربع الأول من العام الحالى ارتفاعاً فى مبيعات التصدير بمعدل 21.4% لتسجل 5.1 مليون جنيه، مقابل 4.2 مليون جنيه عن فترة المقارنة، فيما تراجعت المبيعات المحلية بمعدل 9.3% إلى 17.5 مليون جنيه، مقابل 19.3 مليون جنيه عن الربع المقارن، ما أدى إلى تراجع الإيرادات الكلية للشركة بمعدل 4%، لتسجل 22.5 مليون جنيه مقابل 23.5 مليون جنيه.
وأرجع الطاهر تراجع المبيعات المحلية إلى حالة الكساد السياحى التى تواجهها البلاد، حيث تعتمد الشركة بشكل كبير على مبيعات القرى السياحية والفنادق.
كما ارتفعت تكاليف النشاط والمصروفات التمويلية خلال الفترة، لتؤدى تلك العوامل مجتمعة إلى ارتفاع صافى خسائر الشركة بمعدل 104.7% خلال الربع الأول من 2016، إلى 4.3 مليون جنيه، مقابل صافى خسارة 2.1 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام الماضى.
وتعمل الشركة فى إنتاج جميع الصناعات البلاستيكية ومستلزماتها، والاستيراد والتصدير، وصناعة الأحواض والبانيوهات الأكرليك والوكالات التجارية.