يتطلب تدريب طلاب التعليم الفنى نحو800 مليون جنيه، لمدة شهر واحد فقط, والبالغ عددهم نحو 2 مليون طالب.
وقال الدكتور أحمد الجيوشى رئيس قطاع التعليم الفنى لـ”البورصة”, أنه يعمل على مشاركة قطاع الأعمال فى تنفيذ أعمال تدريبية للطلاب حيث أن الوزارة وحدها لن تستطيع النهوض بالتعليم الفنى دون مشاركة المجتمع المدنى ورجال الأعمال.
وبحسب الجيوشى تسعى الوزارة تسعى للإستفادة من الخبرات الألمانية فى توليد الطاقة النظيفة وسبل الإستفادة من مدارس الجمهورية لتطبيق ذلك.
وخاطب قطاع التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم السفارة الألمانية, لدعم خطة تخدم التنمية المستدامة من خلال استغلال المدارس فى تنفيذ مشروعات للطاقة الجديدة والمتجددة وعلى رأسها الطاقة الشمسية.
وأضاف الجيوشي أن قطاع التعليم الفنى طلب دعماً من giz الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والتنمية لتنفيذ مشروعات لتوليد الطاقة من الشمس على أسطح المدارس.
وكانت وزارة التعاون الدولى وقعت اتفاقية شهر مارس الماضى لدعم المرحلة الثانية من برنامج دعم جودة التعليم الألمانى بقيمة 10 ملايين يورو, حيث شملت المرحلة الأولى عام 2012 دعماً بنحو 25 مليون يورو.
ويسعى الجيوشي إلى لتوثيق اتفاقية جديدة مع الجانب الألمانى تخدم خطط الدولة فى تحقيق التنمية المستدامة, ولا تتوقف على الدعم المادى فقط, وانما المشاركة فى تطوير المناهج الفنية.
ومن أبرز التحديات التى تواجه قطاع التعليم الفنى بحسب الجيوشي عدم وضوح الأهداف اللتعليمية والتدريبية للمناهج والضعف الشديد فى قياسها, وعشوائية تطوير المدارس وفق ميزانية الدولة بجانب الضعف الشديد فى ممارسة الأنشطة المدرسية بصفة عامة.