مصدر: 4 إلى 7 تريليونات قدم مكعبة احتياطيات لم تكتشف بعد بالبرلس
«شل» رفضت تخصيص استثمارات للعام المالى الجديد قبل الحصول على جزء من مستحقاتها
يعقد طارق الملا وزير البترول اجتماعا مع مسئولى شركة رشيد للبترول يوم 5 يوليو الجارى لعرض الامكانيات غير المكتشفة بمناطق الامتياز التابعة لها والفرص الاستثمارية المتاحة.
وقال مصدر بوزارة البترول لـ«البورصة» ان الدراسات السيزمية لمنطقة امتياز البرلس اثبتت وجود احتياطيات غير مكتشفة بكميات تتراوح بين 4 و7 تريليونات قدم مكعبة غاز يومياً.
وأضاف ان الاجتماع سيتضمن الآبار «التنموية والاستكشافية» المقترح حفرها بمناطق امتياز الشركة فى خطة العام المالى المقبل والاستثمارات المطلوبة من الشريك الاجنبى «شل الهولندية».
وأوضح المصدر ان شل الهولندية أبلغت مسئولى شركة رشيد انها لن تضخ أية استثمارات فى مناطق الامتياز الا فى حال حصولها على جزء من مستحقاتها المالية لدى الحكومة والسماح له بتصدير شحنة غاز مسال شهرياً عبر مصنع ادكو للاسالة.
وأشار إلى أن الوزارة وعدت الشركات الأجنبية فيما سبق بسداد 400 مليون دولار من مستحقاتها المالية قبل نهاية الشهر الجارى.
وأضاف ان إنتاج شركة حقول رشيد والبرلس ارتفع إلى 686 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعى يومياً، مقارنة بـ640 مليون بنهاية 2015.
وقال المصدر إن الإنتاج ينقسم إلى 641 مليون قدم مكعبة يومياً من حقول البرلس بالبحر المتوسط، و45 مليون قدم من امتياز رشيد.
وينخفض إنتاج حقول البرلس ورشيد بنحو 480 مليون قدم مكعبة سنوياً بما يعادل «40 مليون قدم شهرياً»، خاصة أن إجمالى الآبار التعويضية التى تربط على الإنتاج لا تكفى لسد التراجع فى ظل تأجيل الشريك خطط التنمية والاستكشاف.
وأشار إلى أن منطقة حقول رشيد والبرلس كانت من أهم المواقع الاستراتيجية لإنتاج الغاز الطبيعى، حيث بلغ إنتاجهما نحو%25 من إجمالى إنتاج مصر من الغاز خلال العام 2012-2013، ولفت إلى أن إجمالى إنتاج المرحلة «9ب» سوف يصل إلى 450 مليون قدم مكعبة غاز يومياً بحد أقصى وبتكلفة استثمارية 1.3 مليار دولار، فيما لم يحدد موعدا لإعادة العمل بالمشروع مرة أخرى.
أشار إلى أن ربط المرحلة «9ب» لن تؤثر فى زيادة إجمالى إنتاج مصر، حيث إنها ستعوض جزءاً من التراجع الطبيعى لإنتاجية الحقول.
واتفقت مصر مؤخراً مع شركة «بي.جى» – التى استحوذت عليها شل – على رفع سعر الغاز الطبيعى المنتج من المرحلة «9ب» إلى 5.88 دولار للمليون وحدة حرارية بدلاً من 3.95 دولار.