وافق مجلس الإدارة فى بنكى “أبوظبى الوطني” و«بنك الخليج الأول» على إتمام عملية الاندماج التى من شأنها تشكيل مصرف يبلغ إجمالى أصوله 175 مليار دولار فى الربع الأول من عام 2017.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن الصفقة تخضع لموافقة المساهمين وسيتم تنفيذها من خلال مبادلة أسهم البنوك فى بيان مشترك لبورصة أبوظبي.
ومن المتوقع أن تبلغ قيمة الفوائد بعد عملية الاندماج على مدار ثلاث سنوات حوالى 600 مليون درهم.
ونقلت الوكالة وفقا لأشخاص مطلعين على المسألة الشهر الماضى أن الاندماج هو جزء من خطة أبوظبي، لإنشاء بنك يمكن أن يتنافس مع بنك «قطر الوطني» وأيضا من أجل دفع عملية التوسع فى الخارج.
وجاءت الصفقة فى وقت تحاول فيه الإمارة التعايش مع انخفاض أسعار البترول بأكثر من 50% خلال العامين الماضيين، إضافة إلى معارك الصناعة المصرفية والتى أدت إلى انخفاض الأرباح.
وقال ناصر أحمد السويدي، رئيس بنك «أبوظبى الوطني»: سيكون لدينا رأس المال والخبرات الكافية والوصلات الدولية لنصبح الشريك المالى المفضل لأى شخص يتعامل على طول الممر بين الشرق والغرب.
واضاف أن المصرف الجديد سيكون بمثابة حلقة الوصل الأساسية للشركات والحكومات التى ترغب فى الوصول إلى أسواق رأس المال الإقليمية والعالمية.
وأوضح البنكان فى بيانهما أن الاندماج المقترح سيسهم فى إنشاء بنك ذى قوة مالية كبيرة وخبرة واسعة وشبكة عالمية تؤهله للعب دور رئيسى فى دعم الطموح الاقتصادى للإمارات على الصعيد المحلى إضافة إلى دوره فى ترسيخ العلاقات والشراكات المتنامية التى تربط الدولة بالاقتصاد العالمي.
وسيواصل المصرفان العمل كمؤسستين مستقلتين إلى حين نفاذ الاندماج الذى من المتوقع إتمامه خلال الربع الأول من عام 2017.