الأمم المتحدة: اختبارات الصواريخ الإيرانية تنتهك روح الاتفاقية النووية


قال بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إن إيران تحتفظ بتعهدها للحد من برنامجها النووى، ولكنها لا تتعاون بشأن قضايا أخرى مثل القيود المفروضة على برنامجها الصاروخى.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرج» عن تقرير للمنظمة العالمية أن الاتفاق النووى الذى دخل حيز التنفيذ منذ ستة أشهر تبعته شكاوى إيرانية تنص على عدم تحقيق فوائد اقتصادية بعد هذا الاتفاق.
وأكدّ بان كى مون أن إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يتفق مع الروح البناءة فى الاتفاق بين حكومة طهران والقوى العالمية الست.
وأشار بان، فى التقرير، إلى أن شحنة الأسلحة المضبوطة والمتجهة إلى اليمن يعتقد أن تكون قد نشأت فى إيران إضافة إلى احتمال إرسالها شحنات أسلحة أخرى إلى العراق.
وأوضح بان أن التزام إيران بالحد من برنامجها النووى أدى إلى رفع معظم العقوبات المتعلقة بهذا البرنامج على الرغم من أن إيران لاتزال تخضع لقيود الأمم المتحدة على التجارب الصاروخية الباليستية والحظر على الأسلحة.
وأشارت «بلومبرج» إلى أن الاتفاق النووى يجبر طهران على الامتناع عن العمل على الصواريخ الباليستية لمدة 8 سنوات، وطالب بان، إيران بالامتناع عن إجراء هذه التجارب الصاروخية الباليستية لوقف زيادة التوتر فى المنطقة.
وأضاف أن الأمر متروك لمجلس الأمن لتفسير قراراته الخاصة مضيفاً أنه يشعر بالقلق من أن هذه الاختبارات الصاروخية الباليستية لا تنسجم مع الروح البناءة التى أظهرها التوقيع على الاتفاق النووى الإيرانى.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ذكرت فى رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة فى مارس الماضى حول اختبارات الصواريخ الباليستية، أنها غير منسجمة مع قرار المجلس وتمثل تحدياً له.
وأكدّ بان، ان الأمم المتحدة تراجع بشكل جيد المعلومات التى تحصل عليها وسوف تزود مجلس الأمن بأحدث البيانات، ولكن فى الوقت المناسب.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2016/07/09/864826