وزارة البيئة تعلن تفاصيل جديدة عن حوت “مارينا”


عقد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة اجتماعا موسعا مع فريق العمل المشكل من وزارة البيئة والمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية وخبراء المحميات الطبيعية، وتم استعراض ما تم من إجراءات ونتيجة التشاور الذى تم مع الخبراء العالميين خاصة من إيطاليا.
وقال فهمى أنه اتضح من التقارير المقدمة من فرق الرصد المشكلة ونتائج تحليل المقاطع المصورة والأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى عدة أمور هامة وهى أن آخر مرة شوهد فيها الحوت الساعة 9 صباحا يوم الجمعة 8 يوليو أمام شاطئ قرية ماربيلا بالكيلو 65، على بعد 800 متر من الشاطئ، وهى منطقة عميقة متصلة بالبحر المفتوح، ولم يتم رصده بعد ذلك ولم ترد أية بلاغات من المواطنين حتى الآن.
كما انه حتى الآن لم يتم اصطياد الحوت، وبناء عليه فإن الفيديوهات المتداولة التى انتشر مؤخرا يظهر بها جثة حوت نافق تخص حوادث سابقة لنفوق حيتان، آخرها حادث نفوق حوت بمرسى مطروح فى مايو الماضي، ويتضح ذلك من نوع الحوت الوارد بالفيديو وهو من نوع العنبر والذى لا يتطابق مع نوع الحوت الذى شوهد بالساحل الشمالى.

واكدت وزارة البيئة أنها لا تستهدف صيد الحوت باعتباره إجراء مخالفا للاتفاقيات الدولية، حيث ان النوع المرجح للحوت يقع فى القائمة الحمراء طبقا لاتفاقية صون الثدييات البحرية فى البحر المتوسط، ومجرم بموجب الاتفاقية التى صدقت عليها مصر فى عام 2010 بينما تستهدف جهود فريق العمل مساعدة الحوت على التوجه لمياه البحر المفتوحة.
وقالت: «لا توضح المعلومات المتاحة حتى الآن حالة الحوت الحالية وما اذا كان مريضا او مصابا، ويتطلب تحديد ذلك غوص متخصصين من وزارة البيئة والمعهد القومى لعلوم البحار بالقرب من الحوت للوقوف على حالته، حيث ان حجم المعلومات المتاحة لا يكفى لتقديم تشخيص دقيق على أسس علمية حول اقتراب الحوت من الشاطئ، لذا ستستمر فرق الرصد فى التواجد بالمنطقة لمتابعة الحوت».
وتنحصر السيناريوهات المحتملة لتواجد الحوت إما بنفوقه وإلقاء الأمواج به على الشاطئ أو تمكنه من التوجه إلى أعالى البحار او استيطان المناطق القريبة من الشاطئ وهو امر يمكن حدوثه وطبيعى ويتضح ذلك من حوادث النفوق الأخيرة المتكررة.
ويؤكد فريق العمل المكون من وزارة البيئة والمعهد القومى لعلوم البحار ما ورد بالبيان الأول من تحذير المواطنين المترددين على السواحل المصرية بعدم القيام بأى تصرف عدوانى تجاه الحيتان أو القيام بأى تصرف قد يؤدى إلى إزعاجها وذلك فى حالة رصدها.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2016/07/10/865087