قال تقرير صادر عن شركة «كاسبرسكى لاب»، المتخصصة فى الحماية الإلكترونية، إن الأطفال فى الشرق الأوسط يقضون معظم وقتهم على الإنترنت باستخدام وسائل اتصال تشمل مواقع التواصل الاجتماعى، والبريد الإلكترونى، وقنوات الدردشة وغيرها (وهو ما يمثل نسبة 73% من الأنشطة التى تتم ممارستها عبر الإنترنت).
تلتها فى المرتبة الثانية بوابات الألعاب الإلكترونية بنسبة (5%)، فيما جاءت المواقع التى تتضمن معلومات حول المشروبات الكحولية والمخدرات والتبغ فى المرتبة الثالثة بنسبة (3%).
وفى الوقت ذاته، لوحظ هناك وجود فرق واضح بين الاهتمامات التى يبديها الأطفال من بلد لآخر.
ووفقاً للتقرير، كانت «وسائل الاتصال عبر الإنترنت» الفئة الأكثر انتشاراً فى المكسيك (86%)، وروسيا والبرازيل وإيطاليا (التى تزيد جميعها قليلاً على نسبة 70%).
فى حين تركّز الأطفال الأقل تواصلاً خلال هذه الفترة فى الصين (30%) وألمانيا (31%) والمملكةالمتحدة (32%). ومن المثير للاهتمام أنه بالتزامن مع قلة انتشار هذه الفئة فى دولة ما، برزت «ألعاب الكمبيوتر» على أنها الفئة التى تكتسب شعبية أكبر.
وأظهر التقرير أن الأطفال فى المملكة المتحدة (28%)، وألمانيا (26%)، وأستراليا (21%) لديهم ميل أكبر لممارسة اللعب عبر الإنترنت، فى حين أن الأطفال فى المكسيك (4%)، وإيطاليا (6%)، واليابان (7%) يقومون بذلك لمرات أقل.
وفيما يتعلق بأنشطة مشاهدة مقاطع الفيديو والاستماع إلى الموسيقى وتحميل البرامج، احتل الأطفال فى اليابان الصدارة (12% استناداً إلى جميع إشعارات الرقابة الأبوية).
وأظهر هؤلاء أيضاً ميلاً أكبر للتسوق عبر الإنترنت (بنسبة 17%)، كما هو الحال بالنسبة للأطفال والمراهقين فى الصين (20%).