قال شريف فتحى وزير الطيران المدنى، انه جار إعداد خطة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران تنفذ خلال 3 سنوات.
وأضاف لـ «البورصة» أن الخطة تعتمد على زيادة إيرادات الأكاديمية وإدخال بعض النشاطات الجديدة لها، منها إدخال نشاط التاكسى الجوى، إذ يساعد طراز طائرات الشركة على ذلك الغرض.
وتتكون الأكاديمية التابعة لوزارة الطيران المدنى من ثلاث كليات رئيسية هى الكلية المصرية للطيران، وكلية المراقبة الجوية، وكلية الدراسات المتخصصة، والأكاديمية المصرية للطيران وهى مؤسسة تعليمية متخصصة تعمل فى المجال التعليمى والبحثى والتجارى لإمداد سوق العمل المتخصص فى مجال الطيران بالكوادر البشرية المؤهلة، وتحقيق التكامل التدريبى المستمر والمتناسب مع التكنولوجيا السائدة والمتوقعة والقيام بالأبحاث والاستشارات
ويتكون أسطول الاكاديمية من نحو 50 طائرة مجهزة بأحدث أنظمة الطيران (سيسنا 152، وسيسنا 172، وطائرات متعددة المحركات B-58 مروحية) كما تنفرد الاكاديمية بوجود 4 طائرات نفاثة خفيفة من طراز (Cessna Citation Mustang 510) والمخصصة للأغراض التدريبية.
وحصلت الأكاديمية على اعتراف واعتماد المنظمة الدولية للطيران المدنى لجميع كلياتها كمركز إقليمى للتدريب لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وهى أول أكاديمية تحصل على هذا الاعتماد فى المنطقة لجميع كلياتها متفردة وكذا اعتمادها لتدريس طب الطيران لتصبح أول دولة تتبنى هذا التخصص الدقيق بعد أن كان مقتصراً على معاهد الطيران الحربى، وكلية الدراسات المتخصصة، تم اعتمادها كمركز للتميز من قبل منظمة الطيران المدنى الدولى. كما أنها تساعد على تطوير المعرفة بالعمل الخاص بمجال الطيران عن طريق البحث والتدريب. وقد تم تطوير الكلية من خلال تجهيزها بأحدث أجهزة التدريب ومعامل محاكاة إدارة الحركة الجوية، التى تتماشى مع أحدث التقنيات فى مجال إدارة الحركة الجوية.