شركة لإدارة المشروع بمساهمة من «الإسكان» و«القوات المسلحة» و10 آلاف وحدة بـ1.4 مليار جنيه
تبدأ وزارة الإسكان خلال الشهر الجارى تنفيذ 10 آلاف وحدة بمدينة العلمين الجديدة، بتكلفة تصل 1.4 مليار جنيه ضمن مشروع الإسكان الاجتماعى، وتجهز الوزارة لطرح المرحلة الأولى من الأراضى الاستثمارية بالمدينة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 48 ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين بمساحة حوالى 8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلى، ويشمل قطاع المركز السياحى العالمى، والقطاع الأثرى، والحضرى، ويبلغ عدد السكان المتوقع بالمرحلة الأولى 400 ألف نسمة.
وقالت مصادر بوزارة الإسكان لـ«البورصة»، إن الوزارة تعد المخططات النهائية للمشروعات الاستثمارية بالمدينة، تمهيداً لطرحها على المستثمرين بالتزامن مع التدشين الرسمى للمشروع خلال العام الجارى.
أضافت أن «الإسكان» ستطرح أراضى بأنشطة استثمارية متنوعة، أهمها قطع للاستخدام السياحى والترفيهى، وأخرى للاستخدام الطبى، وتسعى للتحالف مع شركات عالمية لتنفيذ المشروعات.
أوضحت أن الوزارة ستبدأ خلال الشهر الجارى تنفيذ 10 آلاف وحدة فى «العلمين الجديدة» بمشروع الإسكان الاجتماعى بتكلفة تصل 1.4 مليار جنيه.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، إن شركتى المقاولون العرب ومختار إبراهيم تنفذان أعمال البنية الأساسية والمرافق بالمرحلة الأولى للمدينة. كما تنفذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، محطة المياه والطرق الداخلية بالمدينة والبحيرات.
أضاف أنه سيتم تنفيذ مساحة كيلومتر بكورنيش مدينة العلمين الجديدة، بنهاية الصيف الجارى، لتكون نموذجاً لـ14 كيلومتراً مخصصة لكورنيش المدينة بجانب وحدات الإسكان الاجتماعى بالمدينة.
أوضح أن الوحدات تتوزع على 5 آلاف وحدة تنفذها هيئة المجتمعات العمرانية و5 آلاف أخرى تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
أشار إلى أنه سيتم إنشاء مبنى الشركة التى ستتولى مسئولية تنفيذ المدينة وإدارتها بالتعاون بين وزارة الإسكان والقوات المسلحة، مثلما يتم فى العاصمة الإدارية الجديدة، مع التأكيد على أن تكون واجهات مبنيى الجهاز والشركة متناسقة مع الطابع العام لمبانى مدينة العلمين الجديدة.
وقال مصطفى مدبولى، إن شركة المقاولون العرب، التى تتولى تنفيذ طريق جنوب المدينة بطول نحو 48 كيلومتراً الذى سيكون بديلاً للطريق الساحلى، وبدأت فى أعمال الرصف لبعض مواقع الطريق، ويبلغ عرض الطريق 5 حارات فى كل اتجاه، بخلاف حارتى الخدمة.
أضاف أن القطاع الساحلى بالمدينة يتكون من بحيرة العلمين وحى الفنادق ومركز المدينة، والحى السكنى المتميز، وحى حدائق العلمين، ومرسى الفنارة ومركز المؤتمرات، و(منتجع خاص)، والمنطقة الترفيهية، والمركز الثقافى، والإسكان السياحى، وحى مساكن البحيرة، وأرض المعارض.
أوضح أن المنطقة الأثرية، ستضم متحفاً مفتوحاً ومتنزهاً دولياً، إضافة إلى منطقة ترفيهية وفنادق وخدمات الميناء، بينما يشتمل القطاع الحضرى على الجامعة، ومركز الخدمات الإقليمية.
أشار «مدبولى» إلى العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة بالمرحلة الأولى، ومن المقرر أن تشمل أرض المعارض، والمنطقة الترفيهية، ومركز الاستشفاء العالمى، والفنادق، والجامعة، ومركز الخدمات الإقليمية.
وقال إن إجمالى مساحة الفنادق حوالى 296 فداناً، ويبلغ عدد الغرف الفندقية حوالى 15.5 ألف غرفة وفى نهاية المرحلة الأولى من المقرر أن يتم طرح أراضى 12 فندقاً، بينما تبلغ المساحة المخصصة لإنشاء المركز الطبى العالمى للاستشفاء والعلاج الطبيعى 44 فداناً، أما مركز الخدمات الإقليمية فقد تم تخصيص 400 فدان له كأسبقية أولى، ويشتمل على مراكز تجارية، ومنافذ بيع، ومعارض، وملاهٍ، ومجمع سينمات ومسارح، ونواد رياضية، وخدمات إدارية.