بدأت مجموعة عربية للإستثمار العقارى عقد لقاءات بعدد من الشركات العربية لبحث الشراكات فى مشروع العاصمة السياحة «مدينة الشمس»، وتقترب من الحصول على القرار الوزارى للمشروع.
قال المهندس طارق شكرى، رئيس مجلس إدارة مجموعة عربية، إن عددا من الشركات العربية قدمت عروضا للشراكة فى أجزاء من مشروع العاصمة السياحة والذى تطوره المجموعة بالشراكة مع وزارة الإسكان.
وتعاقد تحالف تقوده شركة مجموعة عربية للاستثمار العقارى مع وزارة الإسكان لتنمية مشروع العاصمة السياحية بمدينة 6 أكتوبر بالشراكة بناء على مذكرة تفاهم وقعت خلال فاعليات مؤتمر القمة الاقتصادية بشرم الشيخ العام الماضى.
يقام المشروع على مساحة 557 فداناً، ويضم 3 فنادق 5 نجوم على شكل مبانٍ أثرية مستوحاة من التراث والآثار، من بينها فندق على شكل الدير البحرى، وآخر على أعمدة فرعونية، والثالث على شكل الأوبرا الجديدة ومول على شكل معبد الكرنك وحديقة مركزية وقاعة مؤتمرات وشقق سكنية الى جانب عدة انشطة اخرى.
أوضح شكرى أن الشركة تقترب من الحصول على القرار الوزارى لتطوير المشروع وأن طلبات الشراكة شملت جميع أجزاء المشروع بأنشطتها المتنوعة فيما تفضل مجموعة عربية البدء بالشقق السياحية الفندقية.
ولفت إلى أن المخطط العام للمشروع والذى صممه أحد المكاتب العالمية يضم 10 أنشطة استثمارية متنوعة تشمل السكنى والسياحى مدرسة وجامعة وفندقا وهاى آند مول وإن اوت ليت مول وإدارى وطبى وسيم بارك.
أضاف أن تراجع العملة المحلية يزيد من فرص شراء العرب لوحدات بالسوق المصرى كونه يزيد من فرص تحويل قيمة أقل للحصول من خلالها على نفس السلعة التى قدرت بقيمة أعلى فى وقت سابق قبل خفض العملة المحلية.
شدد على أن ازمة ارتفاع الدولار فى صالح القطاع العقارى المصرى لمساهمتها فى جذب استثمارات عربية ورفع فرص تحقيق معدل ربحية أعلى إلى جانب تيقن المصريين من أن العقارالوعاء الأفضل للحفاظ على القيمة فى مواجهة التضخم.
توقع نموا فى القطاع العقارى خلال الفترة المقبلة فى ظل فرص النمو ومعدلات الربحية المرتفعة عن باقى الأنشطة الاستثمارية إضافة الى تهيئة الحكومة للمناخ الاستثمارى وتسوية مشكلات الشركات موضحا ان دراسة اعدتها الشركة عن 10 سنوات سابقة لـ2015 أثبتت ارتفاع العقارات بسنة %420 خلال تلك الفترة بمعدل سنوى %42، وهو الأعلى بين باقى الأنشطة الاستثمارية.
أوضح أن السوق العقارى المصرى مهيىء لاستقبال المطورين العرب ويحوى كثيرا من الفرص الاستثمارية وتقدم الدولة حوافز كبيرة الا ان هذه الفرص لن تتاح طويلا مع توافد المطورين سيتشبع السوق، وسيغلق على لاعبيه خلال فترة لن تتجاوز 4 سنوات على غرار كثرا من الأسواق الأوروبية.
لفت إلى أن دخول الشركات العقارية العربية يجب أن يكون من خلال شراكات محلية أكثر دراية بمعطيات السوق والقوانين المنظمة، ولديها فريق إدارى قوى بما يضمن نجاح استثماراته فى السوق المصرى.